بقلم اسلام محمد
جاء اليوم الذي تتخرج فيه من المدرسة الرمضانية ثم يمتن الله على عبادة بيوم الجائزة وهذ اليوم إلى
الذي فرض الله عليهم صيام رمضان فصاموا والى من سن لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قيام
رمضان فقاموا أسألكم بالله ما ظنتكم برب كربم رحيم يتودد إلى عبادة الذين اصرفوا على أنفسهم
بالذنوب والمعاصي وينسبهم عباد له قال تعالى قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا
مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ كيف يتودد إلى عبادة الذين تصرفوا
على أنفسهم بالمعاصي والذنوب ولا يتودد إلى أهل الصيام الذين صاموا والى أهل القيام الذين قاموا
ابشر يا من توحد الله تعالى ابشر يا من صمت رمضان وقراءة القرآن وقمت ليالية ابشر في يوم الجائزة
بالمغفرة من عند الملك ما ظنكم بعبد زليل أجير محب عملا ما كلفة به المولا جل وعلا والله لا نجد في يوم الجائزة إلا المغفره عندة
ان الله لا يضيع اجر من احسن عملا
فأحسن ظنك برب العالمين وعلم بأن الله الان يباهي بكم ملائكة في الملاء الإعلا بامة محمد صلى الله
عليه وسلم بمن صام رمضان وقام اليل ايمان بالله واحتسابا بالاجر من عند الله تعالى ابشر بقول الله
تعالى الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا فكن على يقين واحسن ظنك برب العالمين ان الله يبدل
السيئات إلى حسنات قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ((إني لأعلم آخر أهل النار خروجاً منها،
وآخر أهل الجنة دخولاً الجنة: رجل يخرج من النار حبواً، فيقول الله له: اذهب فادخل الجنة فيأتيها،
فيخيل إليه أنها ملأى، فيرجع فيقول: يا رب، وجدتها ملأى، فيقول الله عز وجل: اذهب فادخل الجنة فإن
لك مثل الدنيا، وعشرة أمثالها أو إن لك مثل عشرة أمثال الدنيا، فيقول: أتسخر بي – أو أتضحك بي –
وأنت الملك؟ قال: فلقد رأيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ضحك حتى بدت نواجذه، فكان يقال:
ذلك أدنى أهل الجنة منزلة)) أخرجه البخاري ومسلم فاوصيك بقول النبي صلى الله عليه وسلم قل آمنت بالله ثم استقم يا أهل الطاعة يا أهل الصيام ويا أهل القيام استقيموا بعد رمضان استقيموا على طاعت الله
والاستقامة هي السير على منهج النبي صلى الله عليه وسلم بفعل نا أمرنا به النبي صلى الله عليه وسلم وجتناب النهي ان يستقيم لسانك على الصدق وان يستقيم افعالك على منهج النبي صلى الله عليه وسلم وان تستقيم احوالك على الإخلاص
قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه أن لا تشرك بالله شيء وقال عمر بن الخطاب الطاعة لله ولا تروغ روغان الثعالب وقال عثمان هو تحقيق الإخلاص لله وقال علي بن أبي طالب هي تأدية الفراض وقال الحافظ ابن رجب الحنبلي واصل الاستقامة ان يستقيم القلب على التوحيد فإن استقام القلب على التوحيد استقامت الجوارح كلها على طاعة العزيز الحميد ولاكن قد لا نحقق كمال الاستقامة وتمام الاستقامة فلسنا ملائكة بررة قال النبي صلى الله عليه وسلم (اسْتَقِيمُوا وَلَنْ تُحْصُوا وَاعْلَمُوا أَنَّ خَيْرَ أَعْمَالِكُمْ الصَّلَاةُ وَلَا يُحَافِظُ عَلَى الْوُضُوءِ إِلَّا مُؤْمِنٌ). وقال: ((سدِّدوا وقارِبوا وأبشِروا؛ فإنه لا يُدخِل أحدًا الجنةَ عملُه))، قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ((ولا أنا، إلا أن يَتغمدَني اللهُ بمغفرة ورحمة))