و نسيت أنى أمرأه
…
كتبت د. غادة الطحان ونسيت أنى أمرأه..
القاهره …المعادى.
قلة بسيطة من النساء المتذكرة …وبقية النساء عبر قطار العمر دون أن يلاحظوا وعند نقطة محددة تذكرت كل واحده انها امرأة لها حقوق وعليها واجبات…
عدة أسئلة نود طرحها ألا وهى لماذا تكون حقوق المرأة فى أخر اهتمامات الأسره …لما هى عليها كل شيء وليس لها أى شيء .
سؤال أكثر أهمية ..اذا نسيت المرأة أحد حقوقها او تهاونت
فى إحداها لما لا يهتم الرجل ويعتبره شيء عابر دون أهمية.
هل رقى المراة وألتزامها بما عليها من واجبات أصبح وجه حق وأمر واقع عليها واجب التنفيذ .
من هنا أدركت ان حياء المرأة وصمتها من أكبر أخطاء زمنها
لأن الحقوق ان تخاذلت فيها زادت اعباءها وبعد ما كانت لك
أصبحت عليك …
ورد لى العديد من الروايات لشخصيات تناسوا أنفسهم وجاءت شكواهم وهم محطمى النفس كيف لناأن نعوض
أنفسنا .
كان الرد بكل وضوح أن مامضى لا يعود لكن يمكن التعويض
فى الحاضر والمستقبل…لأن كل شيء قابل لأعادة الأعداد وإصلاح مافسد .
العنصر الأساسى فى فساد الأحوال هو أن المرأة تعتبر نفسها دائما متقدمة بالسن وأى تطور بحياتها هو عيب وشيء مجرم…
العكس صحيح كل أمرءة يحق لها مامنحها الله من حقوق وتتمتع بها والعمر والزمن ما هى ألا مقاييس تقديرية …وكل فترة بحياة المرأة لها موجيبتها .
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.