وما كان ربك بظلام للعبيد
عادل شلبى
تمر الحياة بنا مرور الكرام ومع مرور الأيام على كل بنى البشر ونرى أيات وأيات فى هذا الكون الرحيب الذى خلقه الله للناس كافة للذى يؤمن به وبوحدانيته والذى لا يؤمن به فى كل هذا الكون نجده فى سعة من أمره فى كل شىء وهذا ابتلاء له وليس بنعمة على الاطلاق فالنعمة التى لا تساويها نعمة فى كل هذا الكون هو الايمان المطلق لله عز وجل نعم أيات وأيات أمام أعيننا تتحقق ومن قديم الزمان وعلى مرور الأيام وفى كافة المراحل التاريخية عبر ومواعظ ولكن الانسان مازال جاهلا غير مدرك لما حدث ولا يعتبر من التاريخ وأحداثه من أيام أدمك عليه السلام الى أيامنا التى نعيشها الحاليه والأنيه نعم ذلك هو الجحود الانسانى الذى يمتاز به دوما ابن أدم على مرور التاريخ فى كل هذا العالم وعندما اجتمع أعوان الشيطان لمحاربة الحق واعلاء راية كل باطل وفساد يناهض كل حق وكل عدل يدعو الى عمارة هذا الكون الفسيح وعبادة خالقه نجد أن الباطل دوما فى هدم وفى انهزام لا مثيل له على الاطلاق فهناك عبر من الزمان يجب أن نتعلمها ونضع لها المواثيق ونأخذها على محمل من نور لكل الأجيال كى يزيد الايمان ولا ينقص بمرور الأيام نعم يجب أن نتعلم من التاريخ أن الحق هو الباقى ومعه كل عدل ونور وحق على الدوام عندما أجتمع الصليبيون من كل مكان بعد القضاء على الخلافة الأموية فى ديارهم وخاصة أسبانيا التى كانت تسمى بالأندلس منارة الغرب فى كل تقد وفى كل تحضر ابتدأ الغزو الصليبيى بكل أساليبه فى القضاء على راية الاسلام فى كل الوطن العربى وبدءوا خططهم وكيدهم ومكرهم الخبيث على اطفاء نور الله فى الأرض وهيهات هيهات لما يريدون فكيف لارادة المخلوق الانتصار على الخالق وبعد ما أفسدا ونشروا فسادهم فى كل البقاع العربية وقتلهم للحجاج العزل ولكل جرائمهم التى ارتكبوها بعث الله لهم جنوده المؤمنين المتقين كى يسومونهم سوء العذاب بما اكتسبت أيديهم وها هو صلاح الدين محى الدين فى كل الوطن والمجاهد الذى ألحق الهزائم بالصليبين فى كل مكان من الوطن حتى أجلاهم عن بيت المقدس وقضى عليهم قضاءا مبرحا تشهد له كل المراجع التاريخية فى جامعاتهم الغربية نعم بعد نشرهم لكل الفساد فى الأرض وتدمير كل المكتبات العربية وحرقها وبما أكتسبت أيديهم فى كل مكان فى الوطن من دمار وتدمير وقتل وحرق للحرث ونسل أرسل الله اليهم جنوده فأذاقهم العذاب الأليم بما أكتسبت أيديهم ولكنهم لم يعوا الدرس والرسالة من النور من الحق من العدل من الله ولكنهم استمروا فى غيهم وفسادهم الفكرى والمكعتقدى وتجمعوا ثانية كل دول الغرب فى الرجوع الى الوطن فيما يسمى بالاستعمار الغربى ولكنه فى حقيقة الأمر الاستخراب الغربى لكل ما هو عربى وبدأوا الكيد والمكر وكأنهم خلفاء أجدادهم الصليبين فى نشر كل فساد وكل دمار وكل قتل وحرق وتجهيل ونشر كل ما يفرق ولا يجمع بين العرب ومازلنا فى هذا حتى الأن وفى هذه المرحلة الثانية من مراحل التاريخ نعم قاموا بوضع خططهم المدروسة دراسة بحنكة لتقسيم الوطن الى دول وبلدان من خلال الحدود بين كل دول الوطن الواحد وخلق المشاكل الحدودية بين كافة بلدانه للحفاظ على دوام الانقسام والتناحر بين كافة الدول العربية التى كانت فى يوم من الأيام كل أرض واحدة وكله وطن واحد بلا حدود وأستمر الوضع هكذا حتى أرسل الله لهم من بنى جلدتهم هتلر الذى سامهم سوء العذاب تقتلا وتدميرا فى الحرب العالمية الثانية بعد حرب عاليمية أولى أضعفتهم وقتلت منهم الكثير والكثير منهم ومن أتباعهم وما كان ربك ظلاما للعبيد نعم عبر تاريخية أمام الجميع ولكن مازال الجححود الانسانى والكبر والغطرسة هى سيدتهم حتى حين حتى المعركة الفاصلة والتى ستكون نهاية لكل باطل على هذه الأرض وعلى كل هذا الكون نعم انها المعركة الكبرى التى سيتجلى فيها كل نور وكل حق وكل عدل وما كان ربك ظلاما للعبيد
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.