العاصمة

وماذا لو كان يوم الجمعة موافق “13” فى الشهر ؟!

0

كتبت د/ نجلاء كثير
الشرقية

اليوم الجمعة الموافق 13 فى الشهر ماذا به لا أدرى فهو يوم من ايام الله وما اجمل ايام الله
ولقد حرم على المسلمين التشاؤم بشتى الطرق

وجاء ذلك فى احاديث وايات من القرآن الكريم
فقد جاء فى الأحاديث :

عن ابن مسعود – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الطيرة شرك) وفي حديث آخر: يقول صلى الله عليه وسلم: (من ردته الطيرة عن حاجته، فقد أشرك).

وجاء فى القرآن:
قال الله تعالى: {وَإِن يَمْسَسْكَ الله بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (1) الآية.

وفى أحاديث أخرى:
وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لو اجتمعت الأمة على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام، وجفت الصحف” (2).

وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر” (رواه البخاري ومسلم) (3). وفي رواية: “ولا نوء ولا غُول” (رواه مسلم) (4).

اذا لاتشاؤم فى الإسلام ولكن الغرب كان لهم نظره أخرى وفقا لذلك التقرير

أحداث فظيعة شهدها يوم “الجمعة 13” الأكثر نحسا في العام

يعد “الجمعة 13” اليوم الأسوأ حظا على الإطلاق في العديد من الخرافات والمعتقدات، حيث يرتبط في الكثير من الروايات بسوء الطالع والقصص المرعبة.

وبحسب ستيف رود، مؤلف كتاب The Penguin Guide to the Superstitions of Britain and Ireland، فإن الرقم 13 كان دائما رمزا لسوء الحظ، مضيفا أن يوم الجمعة هو اليوم الذي صلب فيه المسيح، ولذلك، فإن يوم الجمعة يعد دائما مناسبة للتكفير عن الذنب، وامتد هذا الاعتقاد الديني إلى جعل الجميع يكره القيام بأي شيء مهم في يوم الجمعة، والذي اقترن مع مرور الوقت بالرقم 13 ليصبح بذلك يوما “مرعبا” للكثيرين.

وبغض النظر عن القصص والخرافات التي جعلت من “الجمعة 13″، اليوم الأسوأ حظا والأكثر شؤما، إلا أن هناك العديد من الأحداث المأساوية التي ساهمت عبر التاريخ في ترسيخ هذا المفهوم، وفيما يلي بعض منها:

– غرق سفينة الرحلات البحرية كوستا كونكورديا قبالة ساحل إيطاليا:

غرقت السفينة السياحية كوستا كونكورديا في المحيط، الجمعة 13 يناير 2012، وأصبحت بذلك أكبر سفينة ركاب تتحطم على الإطلاق، حيث كان على متنها ركاب بمعدل الضعف تقريبا لأولئك الذين كانوا على متن سفينة تايتانيك.

ولقي حتفه خلال هذه الكارثة 32 شخصا، فيما أدين القبطان بتهمة القتل الخطأ في عام 2015.

– ولاية كانساس تشهد كميات قياسية من الأمطار والفيضانات:

يوم الجمعة 13 يوليو 1951، تعرضت ولاية كانساس إلى هطول أكثر من 63 سم من الأمطار، وتأثرت مدن مانهاتن ولورنس وتوبيكا بهذه الكارثة أكثر من غيرها، وتضرر قرابة مليون هكتار من الأراضي بسبب الفيضانات.

كما أثرت العاصفة على خزانات النفط، التي اشتعلت فيها النيران وانفجرت، فيما علق الركاب في القطارات لمدة أربعة أيام، وتجاوزت الفيضانات الأرقام القياسية السابقة بنحو 4 إلى 9 أقدام (من 1.2 متر إلى 2.7 متر).

– رحلة عبر جبال الأنديز انتهت بكارثة:

كانت الرحلة الجوية 571 متوجهة من الأوروغواي إلى تشيلي، عندما سقطت في جبال الأنديز يوم الجمعة 13 أكتوبر 1972. وفي الأيام التالية بعد تحطم الطائرة، أجبر الناجون على الاختباء في جسم الطائرة واضطروا إلى أكل لحوم الركاب المتوفين للبقاء على قيد الحياة وفقا لصحيفة People.

وأوقفت جهود الإنقاذ بعد 10 أيام فقط من تحطم الطائرة، لذلك كان ظهور رجلين بعد 72 يوما أمرا مثيرا للصدمة، وساهما في إبلاغ السلطات بوجود 16 ناجيا آخرين محاصرين في الجبال.

– نهاية غريبة لرجل حاول تجنب سوء الحظ في “الجمعة 13”:

بقي أحد سكان نيويورك، يدعى داز باكستر، في فراشه يوم “الجمعة 13” في أغسطس 1976، لأنه كان خائفا من أي أحداث سيئة قد تطاله، لكن خطته للأسف، انتهت بشكل مأساوي عندما انهارت الأرضية تحت سريره وسقط عبر 6 طوابق حتى توفي.

وختاما فإذا كان ذلك التقرير وفقا لما يعتقدون فنحن براء منهم ومما يعتقدون والحمد لله على نعمة الاسلام.

اترك رد

آخر الأخبار