وفاة الكاتب الجنوب أفريقي بريتن بريتنباخ: أيقونة الأدب وصوت الكفاح ضد العنصرية
ايمان العادلى
توفي الكاتب والشاعر الجنوب أفريقي بريتن بريتنباخ، المعارض البارز لسياسة الفصل العنصري التي تبنتها حكومة الأقلية البيضاء السابقة في جنوب أفريقيا، عن عمر يناهز 85 عامًا في باريس، حسبما أعلنت عائلته اليوم الأحد.
كان بريتنباخ كاتبًا مرموقًا وصوتًا رائدًا في الأدب باللغة الأفريكانية، وهي لغة مشتقة من الهولندية طوّرها المستوطنون البيض، كما كان ناقدًا لاذعًا لنظام الفصل العنصري. قضى سبع سنوات في السجن خلال سبعينيات القرن الماضي بتهمة الخيانة بعد عودته من المنفى في باريس.
وأفادت عائلته في بيان صدر اليوم الأحد بأن أعماله الأدبية والفنية تناولت موضوعات المنفى والهوية والعدالة.
عُرف بريتنباخ بكونه شاعرًا وروائيًا ورسامًا وناشطًا، إذ تميزت أعماله بتنوعها بين الأدب والفنون، وترك أثرًا بارزًا في هذين المجالين محليًا ودوليًا.
وُلد بريتنباخ في مقاطعة كيب الغربية عام 1939، لكنه قضى معظم حياته في الخارج. وقد انضم إلى “أوكهيلا”، الجناح الأيديولوجي لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي، خلال فترة منفاه، لكنه ظل مرتبطًا بعمق بجذوره في جنوب أفريقيا.