قال ” نبيل أبوالياسين ” في بيانه الصحفي
الصادر عنه اليوم ، أن اللواء
«محمود توفيق» وزير الداخلية ، هو وزير
المرحلة حيُث يتمتع بمميزات
لم تتوفر في وزير داخلية على مدار التاريخ
ويجمع بين القبضه الأمنيه
المطلوبه والحنكه السياسيه المفقوده وهذا لم يحدث من قبل .
ونوه ” أبوالياسين ” في بيانه الصحفي ، أن منذُ تاسيس المنظمة في
عام 2013 لم نُبالغ في شخص أحد ، ولا نمدح أي كيان ، ونشيد لمن نرى فيه الوطنيه
ويعمل لمصلحة الوطن وندين من نراه
عكس ذلك ، ولا نخشى في قول الحق ونصرتة لومة لائم ، وهذا واضح للجميع وموثق على السوشيال مديا من خلال بياناتنا
الصحفيه ، ويلمسه المجتمع المصري ، والعربي ، على أرض الواقع ، وما لمسناه في وزير الداخلية « محمود توفيق » هوا ما
كنا نتماه ونتتظره كثيراً ، وتأكد لنا هذا من خلال إتصالي هاتفياً بمكتب السيد الوزير أمس لإمدادُنا بمعلومات حول ما أسفر عن
إحدى قرارات وزير الداخلية السابق « مجدي عبد الغفار » فوجدنا تعاون راقي يرتقي بقيمة وزارة الداخلية ، ومصر بين الدول
في مجال حقوق الإنسان ، وتأكد لنا هذا من خلال الإتصال الهاتفي بمكتب السيد الوزير بأن جاء هذا التعاون الراقي التي لما
نراه من قبل ولم يحدث على مدار التاريخ بتعلميات موجهه من وزير الداخليه اللواء « محمود توفيق » شخصياً ، وهذا بث روح
الأمل والتفاؤل ، ونُؤكد ” لـ ” وزير الداخلية بأنه على المسار الصحيح وأن يكون على قناعه بأن يعُم الإستقرار ، والتنمية في
الوطن بإحترامنا لحقوق الإنسان .
وأضاف ” أبوالياسين ” تقدمنا أمس “الخميس ” بطلب رسمي لمقابلة السيد اللواء وزير الداخليه «محمود توفيق » لإستثمار
إهتمامه المميز ، والمشرف بحقوق الإنسان والذي من شأنه يضع وزارة الداخلية على مسارها الصحيح ويساهم بشكل كبير
في غلق منابع الإرهاب ، وأيضاً سد الطرق أمام أعداء الوطن من الداخل ، والخارج وهم كُثر الذين يتربصون لأي تجاوزات وإن
كانت فردية من بعض رجال الشرطة ليتم تسويقها بشكل يُسيئ لجموع رجال الشرطة البواسل .
وأشار ” أبوالياسين ” رئيس منظمة الحق لحقوق الإنسان في بيانه الصحفي الذي أصدرهُ اليوم ، إلى ندائتنا المتكرره بأن إدارة
الدوله الناجحه ، والمتقدمة هي التي تجمع بين القبضه الأمنية المطلوبة ، والحنكه السياسية المفقودة ، وأشار لهذا مراراً
وتكراراً بأننا نفتقد الحنكه السياسيه ، وأن القبضه الأمنية لوحدها لا تكفي في تقدم وبناء الدولة رغم أنها مطلوبة .
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.