العاصمة

والله ناصر جديد 

0

كتب طارق الدسوقى

وجهة نظرى فقط اعبر بها عن راى فى مقالى ببوابة العاصمة ممكن تتفق معايا وممكن تختلف حريتك الشخصية ملكك تماما فى حدود لا تتعدى على حرية الاخرين ومن هذا المنطلق نكون متفقين فى الراى ولا اظن بأن هناك من يختلف معنا فى هذه النظرية

فالحق والحق يقال باننا اختلافنا كثيرا فى بعض الامور سواء الاقتصادية او السياسية وايضا عن سياسة البلاد الخارجية فى بداية حقبة مؤسسة الرئاسة حين توليها البلاد

وكان لنا وجهه نظر فى بان البلاد تحتاج افضل مما هى عليه وخصوصا بعد ثورتين من المفروض تصحيح المسار

ولكن بهدوء وخطوة بخطوة بدأت وجهات النظر تتراجع وخصوصا وهناك تحول ممكن يكون غير ملحوظ ولكنه يتحرك بهدوء ليغير وجهة النظر بل تجعلها تؤيدها وتحترمها وتتفاعل معها

وخصوصا وتحديدا وهو محور موضوعنا تعامل الدولة مع الوباء المميت

وكيفية استعداد الدولة له بكل قوة وحسم ولم تدخر اى مجهود ولا اى امكانيات لمواجهه هذا اللعين

من اجل الحفاظ على المواطن

ليتحول هذا الجحود او مايسمى عدم الثقة بين الدولة والمواطن الى لحمة كبيرة وحب متبادل وثقة كاملة

والتزام شامل ولاول مرة منذ زمن بعيد وتحديدا بعد عبد الناصر ان تتحول جموع الشعب مساندة ومؤازرة وبقوة للقيادة السياسية او بالتحديد للحكومة ممثلة لدولة

مرت سنون كثيرة تحمل فجوة كبيرة بين الدولة والشعب بالرغم من قيام ثورتين الا انهم فشلوا فى تحقيق هذه اللحمة

الشعبية والتكامل الكبير بين الدولة والشعب والتى اثمرت عن تكاتف وحب سيكون هو بوابة عبورنا من هذا النفق الضيق بإذن الله

اترك رد

آخر الأخبار