العاصمة

واشنطن تضاعف عقوباتها ضد روسيا على خلفية القضايا الأوكرانية

0

كتب لزهر دخان
سبق لوزارة الخزانة الأمريكية وفرضت عقوبات ضد روسيا . على خلفية إحتجاز سفن أوكرانية في

مضيق كيرتش ،والأزمة الأوكرانية بشكل عام. وترغب حاليا في توسيع تلك العقوبات.

وحسب الخزانة الأمريكية فرضت واشنطن عقوبات جديدة على 6 مسؤولين روس و8 شركات روسية،

بينها شركات مسجلة في القرم. وورد هذا النبأ في نشرات أخبار وكالة نوفستي الروسية للأنباء

وبالظبط فرضت هذه العقوبات الجديدة على كل من نائب رئيس هيئة حرس الحدود الروسية السيد

غينادي مدفيديف . وكذلك على و مسؤولين في جهاز الأمن الفدرالي الروسي، وتهمة الثلاثة هي

تنظيم “الاعتداء على السفن الأوكرانية وطواقمها”.


كما ورد إسم إثنين من منظمي إنتخابات “جمهورية دونيتسك الشعبية” المعلنة من طرف واحد

شرقي أوكرانيا. وتتهما واشطن أيضا بالمساس بأوكرانيا


وكذلك وجهت التهمة المرفوقة بالعقوبات إلى ثمانية شركات من روسيا الإتحادين. منها شركات

لصناعة السفن. تتهمها واشنطن بـ “الإستيلاء على الممتلكات الأوكرانية” في القرم.


وللإشارة تعود قضية إحتجاز 3 سفن أوكرانية وأفراد طواقمها. بعد دخولها للمياه الإقليمية

الروسية في مضيق كيرتش بصورة غير شرعية . تعود القضية إلى شهر نوفمبر الماضي . وكانت

الولايات المتحدة التي فرضت عقوبات على روسيا في أعقاب الحادثة . كانت قد دعت

موسكو للإفراج عن البحارة والسفن الأوكرانية.
ومن جهة أخرى حذت كندا حذو أمريكا .وفرضت عقوباتها على 15 شركة و114 شخصية روسية .

وجاءت هذه العقوبات للأسباب نفسها.
وفي بيان للخارجية الكندية تناولت الدبلوماسية الكندية هذا الموضوع كالأتي: “هذه العقوبات

تأتي ردا على أعمال روسيا العسكرية تجاه 3 سفن أوكرانية وإحتجاز البحارة الأوكرانيين في البحر

الأسود في نوفمبر 2018″.
ورأت كندا أنها لا بد أن تساعد أمريكا وأوكرانيا في مواجهة “استمرار إحتلال القرم وزعزعة الإستقرار

شرقي أوكرانيا”. ولهذا السبب فرضت عقوباتها على شخصيات روسية.


كذلك عاقبت كندا الشركات الروسية “سوخوي” و”توبوليف” و”ميغ” لصناعة الطائرات و”سيلوفييه ماشيني” و”ستروي مونتاج غاز” وشركات أخرى.
ونذكر من الأفراد الروس المعاقبين رئيس شركة “روسنفط” إيغور سيتشين وقائد الحرس الوطني

الروسي فكتور زولوتوف والرئيس السابق لشركة السكك الحديدية الروسية فلاديمير ياكونين ومدير مصرف “في تي بي” أندريه كوستين وبعض المسؤولين والبرلمانيين.

اترك رد

آخر الأخبار