هِـىَ أُنـثــىَ ولَـكِـنْ
الشاعر/أحمدعفيفي
هىً أُنثى تجلًَت في مساءٍ حـالـمٍ
وتماهـيت مزهـوًَةٌ تختالُ في دربـي
مفتونةٌ تمشي الهوينا بِلا اكتراثِ
أو حُراس تتباهى بفتنتها وياعجبي
وترقُبها عيونُ الناس , لا تأبـه
وتغدو كأنًَ فُتونها قبساً من الشُهَبِ
لطلعها ضوءٌ كوهج البرقِ إذ
ينثالُ في الأعين ويتبدًَى بذا القُربِ
وفي أعطافها رهطٌ من الأطيارِ
ما يفتأ يُـداعبها ويُطريها بـلا نتعبِ
كأنًَ الطيرَ في فـرحٍ يُلاطفهـا
ويشدو جمالهـا الأخًَـاذ في طـربِ
ولـولا الـزُهـد لاستمرئتُ أن
أُبدي لها ما قرًَ من ولهان في قلبي
هىَ أُنثى ولكن هل سيكفيني
بأن أعشقهـا في كـتمـانِ أو نصبِ
أنا كهلٌ خبرتُ العشق رحًَالٌ
ولي في العشـق تجوالٌ بـلا ريـبِ
وذي أُنثى قد امتلكت صباباتي
فهـل ستميـلُ لـو أومـأتُ , وتُـلبًِـي!
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.