هنا نابل/ الجمهورية التونسية
المتابعة بقلم? المعز غني
أطباء و خبراء في العالم يثمنون سر مناعة
الشعب التونسي من جائحة كورونا …!
إهتمت عديد التقارير عن الأطباء و الخبراء في مجال الطبي
في أكثر من دولة بالتجربة التونسية في مجابهة وباء كورونا جائحة
كوفيد-19 المستجدة ، و خاصة قوة المناعة لدى التونسيبن بعد التأكد من أن العديد منهم هزم كورونا
و ( نحن في زمن كورونا ) دون اللجوء للعلاج بل كانت مناعتهم قوية
لدرجة أن الشعب التونسي تخطى كل درجات المرض
… حتى أن بعضهم أعتبر أن شعور بنزلة برد خفيفة و شفي منها تماما.
و أكد مصدر مسؤول في وزارة الصحة أن عديد التقارير التي أجريت
أثبتت أن المناعة المكتسبة لدى التونسيين ضد فيروس كورونا و هي تجربة فريدة من نوعها
، و هو ما جعل وسائل الإعلام الأجنبية تهتم بها
خاصة بعد أن كذبت تونس التوقعات بحدوث كارثة بشرية
مقارنة بدول الجوار و شمال أفريقيا و الخليج العربي
التي سجلت ألاف الإصابات و عشرات و مئات الوفيات
، و لم تستبعد مصادر طبية تجاعة التلاقيح المجراة
على أغلب أفراد الشعب التونسي بعد الاستقلال سنة 1956
و منذ الصغر و هي تلاقيح ( البي. سي.جي / B.C.G)
هي التي ساهمت في تقوية المناعة و هزم الأوبئة بالضربة القاضية
و الحرب التي شنتها الحكومة التونسية على هذا الوباء تغلبت عليه بفضل العزيمة و الإصرار
و خاصة وعي المواطن التونسي في الحفاظ على صحته بتتبع النصائح الطبية
و إتباع إجراءات حفظ الصحة باستعمال الكمامات و وسائل التعقيم المختلفة .
مع العلم و أن نوعية وباء كورونا بتونس
و حسب الأبحاث كانت مختلفة حيث أصابت إعداد قليلة
على مستوى الرئة و هي التي تسببت في الوفيات
، في حين كانت بقية الأعراض عاجية و شبيهة بنزلة برد أنفلونزا موسمية من بينها الأم المفاصل و صداع
و فقدان الشم و التذوق و قد كان الوباء رحيما في تونس ( و الحمد لله ) و لم تكن أعراضه خطيرة .
و حول إمكانية الكشف عن لقاح من بلازما المتعافين أو الذين هزموا الوباء بمناعتهم
شدد الخبراء أن كل الإحتمالات واردة
و الأبحاث متواصلة و من ضروري إتخاذ الإحتياطات
و حتى و إن كانت هناك موجة ثانية لن تكون خطيرة في تونس خلفا لبقية الدول .