بعد تدوينة صاحبة ( سورة كورونا) المتهمة بالإساءة للدين الإسلامي الحنيف
ليكن في علم الجميع ، أن الدولة التونسية راعية للدين الإسلامي و كافلة لحرية المعتقد و ممارسة الشعائر الدينية و ضامنة لحياد المساجد و دور العبادة عن التوظيف الحزبي
و الإنتماء الأيديولوجي، إذ تلتزم الدولة بنشر قيم الإعتدال و التسامح و حماية المقدسات
و منع النيل منها كما تلتزم بمنع دعوات التكفير و التحريض على الكراهية و العنف و التصدي لها حسب الدستور .
البلاد التونسية محتاجة في هذا الظرف الصعب الذي تمر به بسبب تفشي وباء كورونا المستجد إلى مقاومة هذا المرض العجيب و أنقاض الأرواح البشرية فهي تخوض حرب بأتم معنى الكلمة إلى جانب مقاومة الفقر و العنف و الفساد و الجهل .
لا نريد من الحكومة التفتيش في ضمائر الناس و لا نحتاج لشعب منافق فهناك أولويات يجب الإهتمام بها .
اللهم أجعل هذه الأيام تمر بسلام و لا تضر و أبعد عنا الأمراض و أحفضنا بخفضك يا أرحم الراحمين.