هل يفعلها محافظ الفيوم ويقلب الطاولة بفتح الملفات المحظورة .؟
بقلم : خالد حسين
علي مدار الساعات القليلة الماضية ومنذ تولي اللواء عصام سعد مقاليد الامور كمحافظا للفيوم ، ألتقيت ببعض الاهالي و اطلعت علي عدد من المنشورات لكثير من رواد صفحات التواصل الاجتماعي .
وجدت ان اكثر ما يشغل بال معظمهم ، البحث عن طريقة يبعدوا بها المحافظ عن اصحاب المصالح الخاصة والقضاء علي اي بطانة والسعي نحو احداث تغييرات كبيرة داخل مكتبه ، والنزول للشارع بنفسه والاحتكاك عن قرب بالمواطنين ولمس المشاكل والمعوقات علي ارض الواقع
البعض طالب المحافظ ايضا بعدم التعويل علي تقارير مديري العموم ووكلاء الوزارات والاعلاميين ، ونصحوه بالقرب من مواقع الاحداث حتي لا يقع فريسة معلومات مغلوطة او بيانات غير حقيقية
بل ان اخرين اقترحوا عليه الاستعانة باشخاص من كل مركز معروف عنهم النزاهة واندماجهم في العمل العام ، وتكليفهم بعمل تقارير عن احتياجات كل مركز وحصر مشاكله تمهيدا لايجاد حلول لها، فضلا عن لقاء العمد والمشايخ والاستماع لهم ، وتخصيص مساحة من وقته للتعرف علي كوادر بشرية من ابناء الفيوم لديهم القدرة علي الابتكار واطلاق المبادرات والافكار غير المعتادة ـ خارج الصندوق ـ
من الاقتراحات التي لاقت استحسانا لدي ايضا ، ضرورة فتح ملف رؤساء الاحياء والوحدات المحلية ومراجعة من تم تكليفه او تعيينه سابقا للقضاء علي اي شكوك قد تنتاب الناس في ان بعضهم جاء نتيجة وساطة او محسوبية
الفيوم تحتاج من المسئؤل التنفيذي الاول بها زيادة جرعة العمل الميداني والزيارات المفاجئة والجولات التفقدية لكل قري وعزب واحياء وشوارع المحافظة
فضلا عن الاهتمام بالمستشفيات والوحدات الصحية ومحاولة سد ما بها من عجز في صفوف الاطباء .
وليدرك المحافظ جيدا ان الفيوم تشتاق لمحافظ قادر علي لفت الانتباه لانجازاته وانشطته ، خاصة وان البلد تجاوزت بكثير مراحل عدم الاستقرار
وحان الوقت ان يدرك المسئول ان المواطن هو مرايته العاكسة التي توضح مدي نجاح التنفيذي من عدمه ، فأن شعر الاهالي بالارتياح وتعاملوا بأدمية وتوفرت لهم اقل احتياجاتهم المعيشية ، وقتها فقط نستطيع ان ندرك ان المسؤل علي الطريق الصحيح .