هل صوت المرأة عورة بواسطة admins 0 شارك إيمان العادلى يظن الجميع بان المرأة العارية هى التى تتجرد من ملابسها وانما الواقع غير ذلك فهناك الكثيرات من النساء عندما تتحدث باسلوب تعطى لك ايحاء بانهاء عارية فنبرة الصوت تعتبر وسيلة لإرسال رسائل معينة للمتلقي ولها مدلولات هامة في لغة الجسد بحسب عمليات التواصل اللفظية والصوتية والتي تشمل حدة الصوت وقوته أبتدآ من النبرة الحادة إلى نبرة التهديد وصولاً إلى حد الصراخ فهي أي نبرة الصوت مثل المرآة تعكس صورة الشخص الداخلية وما يشعر به من مشاعر تؤثر عليه حيث تعتبر نبرة الصوت إحدى الأدوات الهامة التي تستخدمها المرأة في حياتها للتأثير في المواقف المختلفة فإن صوت المرأة ليس بعورة على الصحيح من أقوال أهل العلم كما دلت النصوص الشرعية وليس في الكتاب والسنة ما يدل على أنه عورة مطلقا في جميع الأحوال وقد كان النساء يسألن رسول الله عن أمور الشرع في حضرة الصحابة ولم ينكر عليهن النبي صلى الله عليه وسلم ذلك كما روى الإمام مسلم في صحيحه في كتاب الإيمان فكل ذلك يدل على أنه لا بأس للمرأة أن تخاطب الرجال فيما تدعو الحاجة إليه بكلام طبيعي ليس فيه فتنة ولاريبة كالتسوق والخصومة والشهادة والإستفتاء والتشكي وغير ذلك وقد نهى الله المرأة عن الخضوع في القول فقال سبحانه ( يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا) فيحرم على المرأة أن تلين كلامها وترققه وتمططه مما يكون فيه فتنة للرجل أو يدعو إلى الريبة بها و على هذه الصفة يكون صوت المرأة عورة لأنها هنا تجردت من أمر من أوامر الله فلا تخضعن بالقول فأصبح صوتها عورة فينبغي أن لا تجيب بصوت رخيم بل تغلظ صوتها قلت: هذا الذي ذكره من تغليظ صوتها كذا قاله أصحابنا قال إبراهيم المروذي: طريقها أن تأخذ ظهر كفها بفيها وتجيب كذلك أنتهى من روضة الطالبين فلا حرج في أن تتكلم المرأة بفصاحة لسان، بحيث تبين ما تريد قوله عند الحاجة لذلك ولو كان بحضرة الرجال بشرط أن تلتزم أدب الشرع من الستر والحشمة وعدم اللين في القول ونحو ذلك فقد كانت المرأة في العهد النبوي تتكلم مع الرجل عند حاجتها لذلك وهي في حياء وأدب وفي سنن أبن ماجه عن عروة بن الزبير قال: قالت عائشة – رضي الله عنها-: تبارك الذي وسع سمعه كل شيء إني لأسمع كلام خولة بنت ثعلبة ويخفى علي بعضه وهي تشتكي زوجها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي تقول: يا رسول الله أكل شبابي ونثرت له بطني حتى إذا كبرت سني وأنقطع ولدي ظاهر مني أللهم إني أشكو إليك فما برحت حتى نزل جبريل بهؤلاء الآيات: قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ… {المجادلة:1}. نبرة الصوت سلاح المرأة القاتل وقد فرط كثير من النساء في هذا العصر فصرن يتحدثن مع الرجال الأجانب كما يتحدثن مع محارمهن من خضوع في القول وإطالة في الكلام وإخبار بالأمور الخاصة وضحك ونحوه وإذا أنكر على إحداهن قالت صوت المرأة ليس بعورة وهذه مغالطة كبيرة وتنصل عن الشرع ومخالفة لحكمه ولا يسوغ ذلك للمرأة نشأتها في مجتمع منفتح ومتساهل والله يوفق من كان صادقا ومعظما لشرعه شارك هذا الموضوع:تدوينةTweetTelegramWhatsAppطباعةالبريد الإلكترونيمشاركة على Tumblrمعجب بهذه:إعجاب تحميل... مرتبط بوابة العاصمه 0 شارك FacebookTwitterWhatsAppالبريد الإلكترونيLinkedinTelegramطباعة