كتبت هدي العيسوى
بدأت مصادر إعلامية موثوقة تشير إلى اسم داني الأشقر كأحد أبرز المرشحين في الحكومة الجديدة، مدعومة بتأييد أوروبي قوي يعكس دوره البارز على الساحة الدولية. الأشقر، الذي يشغل منصب سفير السلام العالمي لدى الأمم المتحدة، يتمتع بعلاقات مميزة مع الاتحاد الأوروبي، ليس فقط من خلال نشاطاته الدبلوماسية، بل أيضاً بصفته ممثل نادي رجال الأعمال الدبلوماسيين الأوروبيين في كل من لبنان والسنغال.
تشير المصادر أن موقع الأشقر كرجل أعمال ودبلوماسي يمنحه القدرة على خلق توازن بين المصالح الأوروبية والعربية، فهو يربط بين تواجده في إسطنبول، مركز التأثير التركي المتنامي في الشرق الأوسط، وبين دوره في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين أوروبا والدول الأفريقية والعربية. هذه الديناميكية تجعله محط اهتمام أوروبي، خاصة في ظل سعي الاتحاد الأوروبي لتعزيز نفوذه في الشرق الأوسط وأفريقيا من خلال شخصيات قادرة على تمثيل مصالحه بمرونة واحترافية.
دعم الاتحاد الأوروبي للأشقر يتجاوز الاعتبارات التقليدية؛ فهو يرى فيه شخصية قادرة على تعزيز الاستقرار الإقليمي من خلال التنمية الاقتصادية والمبادرات الدبلوماسية، وهي ركائز أساسية للسياسة الأوروبية في المنطقة.
من هنا فإن الاتحاد الأوروبي، الذي يسعى للحفاظ على استقراره في المنطقة وسط التحولات الجيوسياسية، يجد في الأشقر شريكاً محتملاً لتمرير أجندته التنموية والاقتصادية كما أن نشاطه الدبلوماسي في السنغال كقنصل فخري لجمهورية السنغال في اسطنبول و التي تعتبر بوابة أوروبا إلى أفريقيا، يعزز من دوره كشخصية محورية لتحقيق توازن في العلاقات الدولية.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.