كلا منا يردد هذه الكلمة حينما يقع في فخ أو مشكلة بسبب مقرب إليه الخيانة موجودة لفظيا ومعنويا وكلا منا واجهها أو
سيواجها ويأخذ نصيبه منها والمحظوظ من لم يحظي بنصيبه منها
خيانة الحبيب
الخيانة المعتاد معناها لدينا جميعا خيانة الزوج لزوجته أو الحبيب لحبيبته والعكس عندما تدور الحياة وتختلف المشاعر وتتغير تجاه كل من
الطرفين ويقع الأخر في نزوة من نزوات الحب الوقتي ويقف الطرف الأخر علي مفترق الطرق ولا يعرف كيف يواجه مشكلته ويتأثر ويصدم
ويجرح ويكتم وينحني علي نفسه رثاءا عليها لحين يتفهم الأخر مدي خيانته ويتذكر سنين العشرة والتضحية وأن مالجأ له ليس الأفضل
علي مايزعم ولكن مجرد فخ
وبالفعل مع إنطفاء الرغبة والعاطفة ويجد الخاين إنه وقع في مصيدة النزوة ويرجع يطلب السماح من المجروح ويجادل الطرف الأخر
لحين السماح وتمشي الحياة علي حسب منظروهم لها ويغلق الجرح ويبقي له ثقب لحين فتحه مرة أخري
وهنا الطبع الغالب للخائن يجعله يقع مرة أخري وتكرر الأحداث والأعذار المتفاوتة علي حسب مدي ووقت الخيانة ويرجع مرة
أخري ويطالب بالسماح الذي اعتبره حق مكتسب من نظيره لتعوده علي هذا وتخلق الأعذار العشرة والسنين والأولاد
إذا وجدوا أو للحبيب بتذكيره بلحظات لا تنسي للعطف سامحيني أو سامحني
وهنا نسأل هل الخيانة تغفر لمجرد الحب ؟