العاصمة

هل إنجازات العبادي تستحق الولاية الثانية .. ؟

0
باسل الكاظمي الكاتب والمحلل السياسي
اليوم جميع المؤشرات والمعطيات والشارع العراقي تشير ان العبادي الى الولاية ثانية له وهذا استحقاق حسب الإنجازات التي تحققت حكومة رئيس الوزراء العراق حيدر العبادي، أنه وبعد مرور أكثر من 4 سنوات على تكليف حيدر العبادي برئاسة الوزراء، فان الكثير من المتغيرات السياسية والأمنية والدبلوماسية، قد تحققت لصالح العراق والشعب العراقي ومنذ وصول العبادي، إلى رئاسة الوزراء في شهر آب من العام 2014، راهن كثيرون على أسلوبه المختلف عن سلفه في الإدارة والسياسة لإعادة التوازن الى مفاصل الحكومة التي شهدت اضطرابات جراء الأزمات السياسية والانهيارات الأمنية التقاطعات مع الدول العربية اربع سنوات مرت، تحوّل العبادي خلالها إلى رقم رئيسي في المعادلة السياسية، وإلى مهندس لسياسة خارجية، لها تأثير في تحديد مستقبل المنطقة العبادي نجح في استعادة اربع محافظات والأراضي التي استولى عليها داعش وفي مقدمتها نينوى ذات الرمزية الكبيرة، بسواعد القوت الأمنية العراقية لكن مرحلة ما بعد الاستعادة تشهد تحديات إدارة المناطق المحررة لكن ان بعض سياسات الأمر الواقع هي التي تفرض نفسها في الغالب، بسبب محددات النصوص الدستورية والقانونية اليوم الشعب العراقي يرون في العبادي، الرجل الذي يحاول إخراج العراق من سياسة المحاور، والانفتاح على دول في المنطقة واعادة العراق إلى حاضنة الدول العربية مثل المملكة العربية السعودية مع حفظ العلاقات مع بعض الدول وأن العبادي، يظهر مدبّراً جيدا لإدارة الأزمات وانه ينتهج أسلوبا الحكمة والمهنية والهدوء الى الولاية ثانية له وهذا استحقاق حسب الإنجازات التي تحققت في حكومة السيد العبادي وفي المجال الأمني ان الحالة الأمنية تحتاج بشكل أكبر الى تعزيز المنظومات والآليات الاستخباراتية والتكنولوجية وتطوير السياقات التقليدية لحفظ الأمن وبالنسبة إلى ملف الإصلاح، فان دهاليز المحاصصة والتوافقات السياسية لاتزال لكن العبادي يحاول وبي جميع الطرق دحر المحاصصة والتحزبية وفي الخصوص الجانب الامني وجعل الشخص المناسب في المكان المناسب ومن جانب آخر إشادة البنك الدولي، بالأداء الاقتصادي لحكومة العبادي في ظل الحرب وانخفاض اسعار النفط والقوانين البالية، إلا أن الكاظمي أن الوضع العام في تراجع بسبب تراكم الديون وانخفاض الواردات والاحتياطي النقدي والاعتماد على الاستدانة والاستقطاعات من الرواتب وقال الكاظمي ان هناك فرص للإصلاح من خلال إعفاء “غير الكفوءين” وإنجاز مشاريع القوانين الاتحادية المعطلة كالنفط والغاز وتوزيع الواردات اليوم يجب على الجميع ان تتضافر الجهود للوقوف مع العبادي لتحقيق اكثر من الإنجازات لكن السؤال هل الاحزاب السياسية والمحاصصة سوف تكون اقوى من الشارع العراقي ام سوف يكون الشارع العراقي صاحب القرار ويقف مع السيد العبادي اليوم الشمس لايحجبا الغربال قد تبين الى الجميع من مع العراق واعادة العراق من جديد وحقق إنجازات ومن ضد العراق .

اترك رد

آخر الأخبار