الصباح في مدرسة عثمان بن عفان وشدد فيها على النظافة الدورية المستمرة وتفعيل
لائحة الانضباط المدرسي لكثرة غياب التلاميذ في هذا اليوم وعدم دخول المركبات أو
الدراجات النارية داخل المدرسة والمتابعة المستمرة للفصول الدراسية وتوزيع الأدوار
للبعض حتى يخف العبء على الإدارة المدرسية نظرا لتعدد المراحل التعليمية بها
وسرعة تنفيذ ما يرد من تعليمات ومكاتبات تأتي من الإدارة أو المديرية وتكثيف
الإشراف لتعدد المراحل التعليمية بالمدرسة وألقى كلمة بمناسبة حرب أكتوبر
وهنأ فيها مصر جميعا حكومة وشعبا وحث فيها الجميع على أهمية التعاون مع إدارة المدرسة وعدم التراخي في أداء الأعمال المكلف بها الفرد داخل المدرسة والعمل يدا بيد حتى ننهض بالتعليم ونأخذ مكاننا في مصاف جودة التعليم
وقد تابع بعض الفصول ومن الطريف دخوله حصة تربية موسيقية الأستاذة “مارتينا “فإذا به يسأل التلاميذ أين كراسة التربية الموسيقية ؟ وهل نستطيع أن نرسم النغمات صعودا وهبوطا في كراسة عادية وإذا به يقول السبعة درجات النغمية
دو – ري – مي – فا – صول – لا – سي. أما العلامة الثامنة فهي جواب العلامة الأولى وتحمل نفس التسمية دو1
فيسأل الحاضرون : هل تخصص حضرتك تربية موسيقية ؟ فيجيب : أنا أقرأ في كل شيء عامة
كما شملت جولته مدرسة السادات الإعدادية للبنين وشدد على ضرورة تفعيل لائحة الانضباط ووضع خطة علاجية للطلاب الضعاف في جميع المواد وخاصة الرياضيات وعدم استخدام أساليب العقاب البدنية وتكليف بأن تكون الحصة الأولى من كل أسبوع يوم الخميس حصة ريادة للوقوف على المشكلات التي تقابل الطلاب وسرعة حلها فورا
واختتم جولته الميدانية بمتابعته لمدرسة الشهيدة جاسمين شريف ( دار الرماد سابقا ) وتفقد فيها بعض الفصول وشدد على ضرورة الإشراف بصفة مستمرة نظرا لتعدد المراحل بها وأوصى الجميع ببذل المزيد من الجهد حتى تكون نهضة التعليم على أيدينا
وعقب جولته الميدانية ذهب إلى مركز أورام الفيوم لحضور مبادرة مكافحة الالتهاب الكبدي الوبائي فيروس C وذلك في إطار مبادرة الرئيس ” عبد الفتاح السيسي” لحملة ” مصر خالية من فيرس C ” بالتعاون بين كلية الطب جامعة عين شمس وجامعة الفيوم ومديرية التضامن الاجتماعي ومديرية التربية والتعليم ومديرية الصحة العامة والاتحاد النوعي لجمعيات تطوير النظام الصحي والجمعية العلمية لرعاية مرضى الأورام والاتحاد الاقليمي للجمعيات بالفيوم
وأكد سيادته على وقوفه ودعمه لتلك المبادرة وتسخير كل الجهود داخل إدارته لنجاح تلك المبادرة من أجل وطن خال من الأمراض وطننا الحبيب مصر