هاجم عددا من البلطجية مقر نقابة الصيادلة الكائن بجاردن سيتي، بالأسلحة البيضاء والشوم.
جدير بالذكر أن نقابة الصيادلة تعرضت للاعتداء مطلع 2018، عقب عزل النقيب محيي عبيد وتعيين
قائم بالأعمال بديلا عنه، مما جعل الأخير يستأجر عددا من البلطجية
للسيطرة على النقابة.
وبعد عدد من المشاحنات تحول مقر النقابة إلى ساحة معركة، حتي حصل النقيب المعزول على
حكم قضائي بعودته لمنصبه، وعقد جمعية عمومية طارئة فى 14 مايو
الماضى، أصدرت قرارا بإسقاط عضوية 7 من أعضاء مجلس النقابة العامة، هم: أحمد عبيد، أحمد فاروق، حسام حريرة، ثروت حجاج، محمد عصمت، فتح الله الشرقاوى،
عمرو ذكرى.
كما قررت الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإدارى، برئاسة المستشار سامى عبدالحميد، نائب رئيس مجلس الدولة، وقف 6 دعاوى عزل 7 من أعضاء مجلس نقابة الصيادلة
من مناصبهم، وتصعيد غيرهم، خلال الجمعية العمومية التى عُقدت برئاسة الدكتور محيى عبيد نقيب الصيادلة، تعليقيًا لحين الفصل فى دستورية المادة 34 من قانون إنشاء نقابة الصيادلة.