العاصمة

هاشم محمودمابين الامس واليوم

0

بقلم -داوود محمد عبد الله
متابعة -رشا حافظ
لعل المتتبع لمسيرة الطالب هاشم محمود
منذ ان التقيت بالطالب هاشم محمود في

اروقة جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا
لمست في شخصيته إبداعًا متدثر خلف هذه الشخصية التي تمتاز بالهدوء

وسرعة البديهة وأحيانًا الي الشغب الجميل مما جعله فاكهة الدفعة ومخزن لاسرار كل الزملاء
لا لشئ الا لقبوله لدي الجميع

فقد امتاز بحبكة النكتة و الطرفة عند اشد الظرف سيما أوقات الامتحانات ولا زال يقطر و يتدفق إبداعًا وفنا فتأمل هذا السحر في

شتاءاسمرا فتجلي ابداعه في تطويع الأحداث التاريخية الجامدة الي مشاهد فنية تدهش القاري وهكذا هاشم المبدع الذي يطوع المستحيل

وفي عطر البارود عطر حياة الجميع بالدهشة
فكانت أحداثها شاملة من لجوءوتشرد وامل وتاريخ أمة منسي

وأخيرا كانت المجموعة القصصية الانتحار علي أنغام الموسيقي اسم يوكد روعة الماضي الجميل
فحقا انصف المراءة
انه إنسان مرهف وصاحب نظرة ثاقبة

هنينا للأدب الارتري بهذا الكاتب الصاعد بقوة
داوود محمد

اترك رد

آخر الأخبار