نيل إعلام بورسعيد يشارك في حوار حول الشباب و مواجهة حروب الجيل الرابع
علاء حمدي
في حوار مفتوح حول الشباب و مواجهة حروب الجيل الرابع مع طالبات مدرسة فاطمة الزهراء الاعدادية بنات ، بمشاركة مركز النيل للإعلام ببورسعيد في برنامج التوجيه الجمعي لمكاتب الخدمة المدرسية حول الاستخدام الآمن لمواقع التواصل الاجتماعي بحضور الاستاذ على الفرماوى كبير مذيعين بتليفزيون القنال و الاستاذة سماح حامد مدير مركز النيل للإعلام ببورسعيد و الاستاذة فاتن خضر رئيس مكاتب الخدمة المدرسية والاستاذ على عبد الرحيم مدير مكتب الخدمة المدرسية بإدارة شمال و الاستاذ حسن حمزة مسئول مكاتب الخدمة المدرسية و الاستاذة آمال وهبة مدير مدرسة فاطمة الزهراء و مسئولي مكتب الخدمة الاجتماعية بالمدرسة .
ودار الحوار حول الشائعات كإحدى أدوات حروب الجيل الرابع، التي يستخدمها أهل الشر لإحداث الفتنة وبث روح اليأس والإحباط بين المواطنين، وإضعاف روحهم المعنوية، وإفقادهم الثقة فى مؤسسات الدولة، خاصة مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي والتي أصبحت بيئة خصبة لماكينة الشائعات، وذلك لما تحققه من انتشار هائل في مدة زمنية قصيرة، لذا فإن تلك المعطيات تضع الجميع أمام حقيقة لا مفر منها، وهي كيفية مواجهة تلك الأكاذيب إعلامياً وقانونياً، وتدمير آليات الحرب الجديدة التي توجه سهامها الإلكترونية لمؤسسات الدولة .
و قد تناول الحوار أهمية الحرص عند تناول اَي خبر و تداوله خاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث أن الحرب العسكرية قد انتهت و الاستهداف الآن هو استهداف العقول و الحروب الفكرية التي تستهدف من أمن الدول وتعتبر الشائعات هي أهم أدوات حروب الجيل الرابع لمحاربه أي فكر يبني الأمم , لذلك فعلينا التأكد من صحة اَي خبر قبل مشاركته حفاظًاً علي أمننا وأمن الوطن وعلي المرأة دور كبير في توعية أسرتها و من حولها بالأسس الصحيحة و تربية ابنائها لتنشئة جيل صالح يخدم وطنه . و تم التأكيد على أن مصر تواجه حرب حقيقية ومعركة تستهدف ثوابت هذه البلد و أن كل هذا يحدث بالتوازي مع حملات إعلامية مأجورة تعمل على محاربة عقل و منطق الناس…و تحاول صناعة مواطن ينشر بلا تفكير لكل ما يراه من الشائعات والأكاذيب , مواطن يتم تقديم له افكار مسمومة على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة الفيس بوك واليوتيوب يومياً ثم تنشر الشائعات و تسفه من حجم الإنجازات ، هذا وقد تم التأكيد على اهمية استخدام مواقع التواصل الاجتماعي فيما يفيد و ينمى المهارات و ان استغلال اوقات الفراغ فى ممارسة الرياضة والهوايات المختلفة و متابعة تنمية ذلك من خلال البحث ومواقع التواصل هو الاستغلال الامثل لمثل هذه الادوات و مواجهة الثورات التكنولوجية المختلفة .