قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب الفلاحين أننا الان في بداية موسم زراعة القمح والذي تبدأ
في شهر اكتوبر ونوفمبر ويتم حصاده في شهر ابريل ومايو من كل عام لافتا ان مصر لا تستورد تقاوي
اقماح وان جميع تقاوي القمح انتاج مصري 100% حيث توفر وزارة الزراعه تقاوي الاقماح في عبوات زنة
30 كيلو ب250جنيه للعبوه ولكن اغلب المزارعين يزرعون القمح من تقاوي يوفروها من زراعتهم في الموسم الماضي بنظام يسمي الكسر واضاف ابوصدام ان مصر تزرع نحو ثلاثة مليون و250 ألف فدان اقماح سنويا توفر حوالي50% من الاحتياجات المحليه السنويه وتابع ابوصدام ان جهود الحكومه الكبيره قلصت الفجوة ما بين الانتاج والاستهلاك حيث ساهم انشاء الصوامع الحديثه في تقليل نسبة الفاقد كما زادت الانتاجيه لوحدة الفدان ووصلت الي 24اردب للفدان نتيجه استنباط اصناف من الاقماح عالية الانتاجيه وساعد استخدام الالات الزراعيه الحديثه في تخفيف الاعباء عن المزارعين و زيادة نسبة الارباح كما ساعدت طرق الري الحديثه في تقليل التكاليف وشجعت الحكومه المزارعين علي زيادة مساحات زراعة الاقماح بوضع اسعار معقوله وصرف مستحقات المزراعين فور تسليمهم للاقماح مما جعل زراعة القمح زراعه شتويه اساسيه في جميع انحاء الجمهورية تستحوذ علي ثلث المساحه الزراعيه لجمهورية مصر العربيه تقريبا واشار عبدالرحمن انه يطالب وزارة الزراعه بالعمل بجديه علي توفير تقاوي معتمده ومقاومه للامراض تكفي لزراعة اغلب المساحات لزيادة الانتاجيه وعدم توزيع اصناف تقاوي الاقماح التي كسرت مقاومتها لمرض الصدأ الاصفر وتشديد الإجراءات والتدابير اللازمة لمنع تداول الاصناف المخصصه للوجه البحري في الوجه القبلي والعكس والتوسع في ارشاد وتوعية الفلاحين بخطورة ذلك علي الانتاجيه واوضح عبدالرحمن رغم أن مصر تستورد نحو 50من احتياجها من الاقماح لدعم رغيف الخبز ولسد الطلب المتزايد علي منتجات الاقماح بسبب الزياده السكانيه إلا اننا نخطو خطوات كبيرة نحو تقليص الفجوة ما بين الانتاج والاستهلاك ونحتاج للتوسع الافقي لزيادة المساحات المزروعه بالمزيد من استصلاح الأراضي والتوسع الراسي باستبدال طرق الزراعه والري القديمه بالطرق الحديثه وزراعة الأصناف المستنبطه حديثا ذات الانتاجيه العاليه ومبكرة النضج و المقاومه للامراض والتي تتحمل قسوة التغيرات المناخية بالاضافه الي الاعتدال وعدم الاسراف في استخدام الاقماح ومنتجاتها