نقيب الفلاحين متحدثا عن الطماطم “لابسه احمر لمين وصاحبك حزين”
كتب شحاتة أحمد
قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب الفلاحين ان الطماطم اصبحت من المحاصيل الاساسيه المصرية والذي تحظي باهمية كبيرة لدي الاسر المصريه فتكاد تدخل في كل الوجبات الغذائيه كسلطه اوصلصه ويثير ارتفاع اسعارها غضب المواطنين ويؤدي انخفاض اسعارها لخراب بيوت المزارعين
ورغم ذلك فهذا المحصول المهم يدار بعشوائيه من وزارة الزراعه ويوضع في خانة التهميش ولا يحظي بالاهتمام المطلوب
لافتا ان تكلفة زراعة الطماطم اصبحت تكلفه باهظه علي المزارع تصل من 40 الي45 الف جنيه لزراعة الفدان الواحد وحتي الان نستورد كل تقاوي الطماطم من الخارج ويتحكم فيها مجموعه من التجار يحتكرون الفلاحين ويستغلوهم ويبيعون التقاوي باسعار عاليه جدا فثمن شتلة فدان طماطم تصل نحو 10الاف جنيه..ويزرع المزارعين الطماطم دون تعاقد علي بيعه فقد يبيعون المحصول بخسائر كبيره حسب قانون العرض والطلب مما جعل العامه يطلقون على الطماطم اسم “المجنونه”لسرعة تغير اسعارها
مما يخلق مناخ غير مستقر لزراعة الطماطم واسعارها يؤدي الي ازمات متكرره
واضاف ابوصدام ورغم ارتفاع صادرات الطماطم خلال الموسم التصديرى 2018-2019، إلى 143.180 ألف طن بقيمة نحو 50
مليون دولار بما بمثل 2% من قيمة الصادرات الزراعية المصرية
إلا أن الفلاحات اللائي يجنين ثمار الطمام يتغنون بكلمات عفويه تقول “لابسه احمر لمين وصاحبك حزين” كناية عن حزن المزارعين الذين لا هم لهم إلا تسديد ديونهم بسبب زراعة الطماطم بعد ارتفاع تكاليف زراعتها من تقاوي واسمده وايدي عامله وتدني اسعار المنتج
واوضح عبدالرحمن ان للحفاظ علي هذا المحصول الهام واستمرار زراعته بمساحات تكفي الإحتياجات المحليه
يلزمنا الاتجاه الي انتاج تقاوي طماطم محليه باسعار مناسبه والي ان يحدث ذلك علي وزارة الزراعه تقنين وضع استيراد تقاوي الطماطم والعمل علي ضبط اسعارها
ثانيا وضع خطه زراعيه بتوقيتات لزراعة مساحات محدده بعروات الطماطم الثلاث باستخدام قانون الزراعات التعاقديه
تشجيع ودعم مزارعي الطماطم بالالات الزراعيه الحديثه والتقاوي والمبيدات والقروض الميسره ذات الفوائد البسيطه