العاصمة

نص الدنيا ولكنها كل الحياه حنان عبد البديع

0

في الذاكرة نساءً لا يمكن عند ذكر اسمائهن ان لا ترسل لهن تحية الاجلال والاكبار. لم يكن نساء عاديات في حياتهن، ولم تكن حياتهن

عادية كسائر النساء، لقد كرسن حياتهن للنضال ومواجهة الحياة ،من اجل من ؟ من أجل ابناء روح الحياة .

أمى

هي الأم التي أعدت جيلاً طيب الأخلاق، عظيم التضحيات والبطولات والتطلعات وهي جامعة الحياة في البدايات والنهايات ورائحة الذكريات.

وهي الجدة التي غرست في الأرض ابتسامة وأمل وصنعت تراثاً مزركشاً عنواناً من عناوين الوجود التاريخي والحضاري لاجيال تتناقلته عبر العصور وظل أحد أهم ركائز تطور المجتمعات وتحضرها.

أمى

هي النفس وروح الحياة المنبعث في فضاء الكون، وحاضنة الرسالة الإنسانية الخالده وجواز عبورها الى المجد بابتسامه وثقة وأمل متجدد مفعماً بالحياة.

هي المقاتلة والمناضلة والثائرة المنبعثة نوراً وحياة ، حارسة الحلم وضامنه البقاء ومؤسسة العهد الجديد.

أمى

هي المرأة مهما تبدلت أدوارها ظلت بروحها واحدة تجمع كل الصفات وتتقن فن إدارتها بامتياز وباستثنائية لا يستطيع أيً من الرجال إتقانها

فهي معجونة معها منذ التكوين بالصبر والرقة والحنان والحب والاحساس والطاقة والغيرة والجمال والانوثة والكبرياء الزاهد والطيبة المتواضعة.

هى أمى

للأمي الغالية..إلى الحب الذي أوليه حبي..ومصباح أضاء سناه دربي..إلى القلب الذي إن حن يوما”..على بعد المزار.. لمست جنبي..إلى

عين سقتني إذ رعتني ..ببذل لست أوفيه وربي..أقبل كفك الغالي..وابكي ..وادعوا الله غفرانا” لذنبي ..فيا أماه انك لي دواء”..فأن ترضي علي فذاك حسبي.

اترك رد

آخر الأخبار