لما تحب تصالح حبيبتك اللي مزعلها .. سواء حبيبتك دي كانت ( خطيبتك أو زوجتك )
صالحها وهي زعلانة منك وفي قمة غضبها .. عارف ليه لأنها هتحترم أنك ماشترتش دماغك وسيبتها تولع وعرفت تحتويها وتطيب كمان بخاطرها ..
وأوعي تيجي تصالحها بعد يوم أو يومين أو أكثر .. أو تقول لنفسك هسيبها لما هي تغير مودها بنفسها وتبقي مبسوطة وفرحانة وانتي بكده بتحاول تنسي الزعل
اللي جواها فتروح انتا قال إيه تلطف الجو بينكم وعقلك يقولك هو ده الوقت المناسب .. غلط .. اكبر غلط يا راجل .. لانها وعلي العكس هتنفجر في وشك أكتر
عارف ليه .. لأنك في وقت تعاستها سيبتها لوحدها ومش كنت السبب في سعادتها ولأنك ومع الأسف
اخترت الوقت اللي هي سعيدة فيه وجاي تفتح جدل معاها يفكرها بزعلها وتتكلموا وتبحثوا مين غلطان ومين مش غلطان ! ..
يعني بمفهومها انتا بكده استكترت عليها لحظات السعادة اللي بتحاول تعيشها علشان تنسي زعلها
وضيقها وجيت تنكد عليها وتزعلها تاني .
زعل الحبيبة زي ستارة ومسك فيها عود كبريت أو شرارة نار .. حاول تفكر كده لو سبته يومين وجيت تطفيه كان أحسن ولا لو كنت طفيته في وقتها هو الأحسن !
في الغالب الرجالة مش فاهمة النظرية دي وبتصالح بعد ما الستارة تتحرق وتبقي فحمة ..
أيها الرجل .. قرب من حبيبتك وإتحملها ..
ساعدها تنسي زعلها وافتكر إنها لو مكانك وزعلتك ثانية لا تنتظر الثانية اللي بعدها إلا وهي مصالحاك ..
وإفتكر إن الحوار بينكم هو علامة علي رقي علاقتكم ..
ومش عيب أيها الرجل أن يكون لديك ثقافة الإعتذار وجبر الخاطر .. فهذا يقوي رابط الحب بينكم .