نبيل أبوالياسين : يشيد بسرعة إستجابة وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد ، بفصل طلب صفع معلمتهُ بالقلم .
كتبت : رحمه حمدي
أشاد “نبيل أبوالياسين ” رئيس منظمة الحق الدوليه لحقوق
الإنسان ، في بيان صحفي أصدره منذُ قليل ، بسرعة
إستجابة الدكتور نبوى باهى وكيل أول وزارة التربيه والتعليم
ببورسعيد بفصل الطالب “ع . ا” بالصف الثالث الثانوى
بمدرسة الشهيد طيار أحمد البرعى للتعليم الفنى الصناعى لقيامه بصفع مدرسه على وجهها في أول يوم دراسه حيثُ يعد هذا خروج على الواجب الأخلاقي وتجاوزهُ الا
أخلاقي تجاه معلمتهُ.
وأضاف ” أبوالياسين ” يعُد التعليم ذات أهمية كبيرة بالنسبة للفرد و المجتمع فلا يمكن لدولة أن تتقدم بدون
التعليم فهو أحد المقومات الرئيسية التي أعتمدت عليه الدول المتقدمة للتتفوق على غيرها ،و تتجلى أهمية
التعليم بالنسبة للفرد في كونه يتيح له فرصة الحصول على وظيفة مناسبة ،و مكانة إجتماعية لائقة مما
يكسبه محبة و إحترام الآخرين ،و بجانب ذلك يعزز قدرته على التواصل ، والتفاهم مع الآخرين ، و يحميه من
الكثير من المشكلات التي يمكن أن يقع بها بسبب الجهل و الإنحراف ،و كذلك يسهم في تحسين طريقة
تفكيره ،و يجعله أكثر قدرة على إيجاد حلول مناسبة للمشكلات و الأزمات التي يمكن أن يواجهها و بالنسبة
للمجتمع بالطبع لا يمكن للمجتمع ان يتقدم إلا بسواعد أبنائه فالتعليم سبب جوهري في تقدم المجتمعات ،و
تطويرها ،و القضاء على كافة الآفات التي تضر بها كالجهل ،و الفقر ، وحتى تؤتي العملية التعليمية ثمارها
يجب أن تقوم على عدة مقومات رئيسية من بينها العلاقة السوية بين الطالب و المعلم فمن الضروري أن
يعرف كل منهما واجباته ،و حقوقه و يلتزم بها فمثلاً يجب على الطالب أن يتعلم كيف يحترم معلمهُ ،و هذا ما
يضمن للمعلم المحافظة على مكانتهُ من خلال الإحترام و التقدير ،و التمسك بالأخلاقيات الفاضلة فمن
الضروري أن يكون المعلم قدوة صالحة لطلابه ،و يجب أيضاً على الطلاب أن يتعلموا الطرق الصحيحة للتعامل
مع المعلمين ،و أن يُقدروا دورهم البارز في تعليمهم ،و تثقيفهم .
وأكد ” أبوالياسين ” على سرعة تفعيل القرار الوزارى رقم 278 لسنة 2016 بشأن لائحة الانضباط المدرسى
حتى لا يتجرأ أي طالب على التطاول على معلمهُ أو معلمتةُ مثلما حصل سواء كان هذا التطاول لفظياً أو
خلاف ذلك ، لأن الكثير من الطلبه يتصرفون من خلال البيئه التي تربى فيها كما قيل ، تصرفات كل شخص تدل
على البيئة التي أتى منها، وهذه هي الجملة المفضلة للمعلمين عند تعنيف وتوبيخ الطلبة، وفي واقع الأمر،
هي جملة معبرة حقاً، فالكثير من الطلبة يرتكبون حماقات داخل الفصل، ويسيؤون التصرف، ويعطون أنطباعاً
سيئا عنهم وعن أسرهم، وذلك لا يعني أن الطالب سيء الخلق، ولكن ربما يفتقد بعض النصائح حول التصرف في المدرسة، وإتكيت التعامل في الفصل.
وختم ” أبوالياسين ” رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان بيانه الصحفي قائلاً يجب أن يكون للمدرسه قوانين تديرها وتنظمها فعدد الطلبة الكبير لا يمكن السيطرة عليه، إلا ببعض القواعد المنظمة، فعلى الطالب الالتزام بها مهما كانت، ومنها ، ومن أهم هذه القوانين أن المُدرسه أوالمدرس خط أحمر إحترامه واجب ، فرض وليس منىّ ، وأطالب وزارة التربيه والتعليم بأضافة ماده تدرس للطالب من الصغر وهيا ( إتكيت التعامل في المدرسه) لأننا دائما نرى مجالس الطلبه ، والطالبات تملأ بالسخرية من معلماتهن ومعلمينهم أو اغتيابهن فهذه العادة ممقوتة في الدين ، وبين الناس و في حق المعلمة أوالمعلم أسوأ و أشد مقتاً.