كتبت:شهد عمر
وصف ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل كلمة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب فى افتتاح كاتدرائية ميلاد السيد المسيح بالرائعة
وكانت ردا على فتاوى المتشددين والمتطرفين ورسالة للدنيا عن سماحة الإسلام واحتضانه اهل الأديان الأخرى وتمكينهم من ممارسة
شعائرهم الدينية فى امن وامان وأضاف رئيس حزب الجيل أن كلمة الإمام الأكبر كانت كلمة شاملة وبليغة وهو يصف بناء
مسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد السيد المسيح وافتتاحهما معا فى وقت واحد بالحدثً الاستثنائيًّ الذى لم يحدث من قبل على
مدى تاريخ المسيحية والإسلام..وكان شيخ الأزهر واضحا فى رسالته وهو يهنئ الرئيس والبابا بالكاتدرائية الجديدة واعلانا بأنها ستقف شامخة
إلى جوار مسجد الفتاح العليم، في صمود يتصديان لكل محاولات العبث باستقرار الوطن وبث الفتن الطائفية”.
وتابع ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل أن الامام
الأكبر اوضح في كلمته بما يغلق به الباب على المتطرفين
والمتربصين بأمن الوطن وذلك عندما تحدث عن موقف الإسلام من بناء الكنائس، وأكد إنه “موضوع محسوم وأن الإسلام أو دولة الإسلام ضامنة شرعا لكنائس المسيحيين و تأكيده بان هذا حكم شرعي، وقوله إذا كان الشرع يكلف المسلمين بحماية المساجد فإنه وبالقدر ذاته يكلف المسلمين بحماية الكنائس، والمسلمون يتقدمون في حماية الكنائس على إخوتهم المسيحيين، وهذا ليس حكمًا يأتي هكذا مجاملة؛ وإنما هو حكم قائم على آية من القرآن الكريم نحفظها جميعا وإن كان معناها أحيانا وللأسف الشديد يخفى على كثير حتى من المتخصصين، هذه الآية هي التي تكلف أو تأذن للمسلمين بالقتال من أجل الدفاع عن دور العبادة لليهود والمسلمين والمسيحيين معا، وهي قوله تعالى: {وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا}”.
واضاف رئيس حزب الجيل ان فضيلة الإمام الأكبر حذر فى كلمته الشافية التى نزلت برد وسلاما على قلوبنا جميعا من “استدعاء فتاوى قيلت في زمن معين وظروف خاصة للقول بأنه لا يجوز في الإسلام بناء الكنائس، فهذا ليس من العلم ولا الحق في شيء، واعلانه ان هذه المقولة خطأ شديد وان كل الكنائس بنيت فى مصر فى ظل الدولة الإسلامية على مدى اكثر من الف عام ..
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.