مَها
… بقلم / منير راجي
رأيت عيونا بالغة الحسن
تنزف دمعا من اليأس و الغدر
تقول :
رباه .. خلصني من هذا الهون
و كسّر قيد القدر .
فأنا ما عُدت
أقوى على هذا الظنّ
فرفقا بي
يا أجناس البشر …
قلت :
لا تشغلي الرُّوح
بذكريات الزمان
فالحبّ باق .. بقاء الانسان
مهما طال الزّمن
عام أو أعوام
فالحبّ أتٍ …
و سيبقى على الدوام ..
فمساحة حُرّيتي
أنتِ ..
و قسوتي
تنصهر في حنانك ..
فأنا
سجين حبّك
و مُتعتي
أن أكون سجينك …
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.