فيرجيس، عام 1965، الذي دافع عن مناضلي جبهة التحرير الوطني خاصة المجاهدة جميلة بوحيرد والذي أسلم واتخذ منصور اسمًا له
في عام 1962؛ زارت المناضلة الجزائرية مصر، مع زميلتها زهرة بوظريف، وهي الزيارة التي لقت استقبالاً مصريًا حافلاً سواء على المستوى الشعبي أو الدبلوماسي.
الشركة الوطنية مصر للطيران قامت بنقل بوحيرد في زيارتها إلى مصر، حين كانت تسمى وقتها بـ”شركة الطيران العربية المتحدة” في الستينيات.
وكان في استقبال المناضلتين الجزائريتين وقتها الدكتورة حكمة أبو زيد وزيرة الشؤون الاجتماعية وصلاح الدسوقي محافظ القاهرة وكثير من الفتيات الذين يحملون الورود والياسمين والكثير من الصحفيين والإعلاميين، وعند نزولها من الطائرة علت الهتافات وكان في انتظارها الرئيس جمال عبد الناصر….وشاهدت الفيلم الذى يروى التاريخ المشرف لجاهدها الوطنى …وهو فيلم جميلة ابو حريد …بطولة الفنانة ماجدة…وأعجبت بأدائها الرائع
لم يكن الاحتفاء المصري الأخير؛ ففي عام 2018؛ كرّمت مصر جميلة بوحيرد، وسط حضور نسائي ورسمي رفيع، وعلى هامش حضورها الدورة الثانية من “مهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة” الذي كان يحمل اسم المناضلة الجزائرية.
وخلال تكريمها؛ قالت بوحيرد إن الشعب المصري عظيم وكريم، معبرة عن بالغ سعادتها لما لمسته من محبة وترحيب وحفاوة، ومؤكدة أنها لن تنسى تضامن الشعب المصري مع قضية الشعب الجزائري وثورته ضد الاحتلال الفرنسي، وتكريمها من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.