العاصمة

من هو الحاكم بأمر الله

0
إيمان العادلى
الحاكم بأمر الشيطان الذي أحرق القاهرة وقتل أهلها
وتسمي زورا الحاكم بأمر الله الفاطمي
لك الله يا مصركم تحملت من الطغاة والظالمين
إبتليت مصر والمنطقة العربية بدولتهم الرافضية البغيضة لأكثر من قرنين من الزمان
وكان ذالك الشيطان المريد عليه لعائن الله مجتمعات من جملة
ملوكهم زنديقا رافضيا مدعي الالوهية
أمر ذالك المعتوه الناس إذا ذكره الخطيب على المنبر أن يقوموا على أقدامهم صفوفاً إعظاماً لذكره واحتراماً لاسمه فكان يفعل ذلك في سائر ممالكه
حتى في الحرمين الشريفين وقد أمر أهل مصر على الخصوص إذا قاموا خروا سجداً حتى ليسجد بسجودهم من في الأسواق من العامة وغيرهم ممن كان لا يصلى الجمعة فكانوا يتركون السجود لله في يوم الجمعة
ويسجدون للحاكم ذالك الشيطان المريد .
ومن افعاله رفع الاذان بحي علي خير العمل وعلي ولي الله
ومن افعاله الشنيعة كتب علي جدران المساجد سب ابو بكر وعمر وكبار الصحابة وإمهات المؤمنين رضي الله عنهم وكان يكتب
إشتم وسب ولك درهم وأردب
ومن بلاياه قتله للعلماء والمشايخ والصالحين وهدم المدارس وبيوت العلم
لا لشيء الا أنها تخص أهل السنة !!
وأصدر قراراً بإلغاء الزكاة ومنع صلاة الضحى والتراويح وألغى الحج وأخذ إماماً جمع الناس في رمضان وصلى بهم التراويح فقتله
ثم أعاد الصلاة لوضعها ثم أمر الناس أن يغلقوا محالهم ومتاجرهم وأسواقهم بالنهار ويفتحوهاً ليلاً
فامتثلوا دهراً طويلاً ثم أعادهم للأصل .
وضج الناس من افعاله وضاقوا به ذرعاً فحتي خواصه وحاشيته لم يسلموا من شره فكان يقتلهم فقط للتسلي بهم .
ومن العجيب ان اهل مصر ذات يوم أوقفوا في طريقه دمية وألبسوها زي إمراة تحمل ورقة فأخذ منها الورقة ظناً منه انها شكوي للمراة فإذا فيها سب وشتم للحاكم وأبيه والعبيدين جميعاً بإقذع الشتائم فإغتاظ غيظاً شديد اً
وهاج وماج وقبض علي المراة فإذا هي دمية .
فأمر جنوده وعبيده بإحراق مصر القاهرة ونهب ما فيها فإنطلقوا يحرقون ويدمرون وينهبون كل ما يجدوه
ووقع الناس في هم كبير وبعد ذالك إستدعي قائد جنده فقال له ما ذا فعلتم فقال
تركناها خاوية علي عروشها
ولو إستباحها طاغية الروم ما فعل اكثر مما فعلنا فقام بقتله .
وكان ذالك الملعون يحاول إستمالة ولاة الدولة العباسية ويبعث إليهم بالهدايا ويمنيهم
وذات يوماً بعث إلي السلطان يمين الدولة أبو القاسم المظفر محمود بن سبكتكين كتاباً من تلك الكتب فلما قرأه السلطان
مزقه وبصق عليه وبعث به إلي الخليفة في بغداد
رحمة الله عليك ايها السلطان !!
وكانت بلاياه وسفكه للدماء وغرائب أموره كثيرة جدا وضاقت به البلاد والعباد حتي تمكنت أخته ست الملك بتدبير إغتياله مع أحد قادته
فقتلوه ليلاً في الجبل وأخفوا جيفته .
وهكذا إنقضت حياة ذالك الشيطان المريد شر إنقضاء وهلك وبقيت سيرته شاهدة علي طغيانه وكفر نحلته وخبث سريرته !!
ومازالت هناك طوائف من الباطنية كالدروز والبهرة يعتقدون
في الوهية الحاكم ويعتقدون في عودته من الغيبة !!.
ألا لعنة الله علي الظالمين .
مصادر
تاريخ الخلفاء الامام السيوطي
الدولة العبيدية د. علي الصلابي
الحاكم واسرار الدعوة الفاطمية د. محمد عبد الله عنان

اترك رد

آخر الأخبار