العاصمة

من لعنة العشق

0

 

نزوة الروح والجسد

بقلم / أكرم يوسف أبوالوفا مغيث

 

ماذا فعلت بي

أيتها النبيلة

جوارحي معذبة

من سنوات

تشتكي لي

ودكِ وحنانكِ

كل أنفاسي

تشتهي أنفاسك

تصفحت قلبك

لأرى تفاصيلك

شدني كل ذا طود

لأصعد فوق

جبل أهدابك

ما أصعب الانتظار

في لحظات يخيل لي

فراقك

فلا تدعي قلبي المعذب

ينادي فوق أسوارك

كوني لي

الحبيبة والعشيقة

في ليالي خوالي غريبة

حلم وأماني أحققها

في أحضانك الغريقة

شقيقة الروح أنت

ورفيقة القلب

العميقة

وإن قتلتيني يوما

سأسلم لنيرانك

الصديقة

هل تعلمين

كيف أعشقك !؟

هل تشعرين

كيف أتمناك

أنت والفستان

الأبيض هناك

حيث النسيم والبحر

وبداية العمر معك

أحب عطرك

من شهقات أنفاسك

أحب جسدك الناعم

من ولعات نبضاتك

أعشق بركانك الهائج

على صدري الصاعد

تعالي بين أحضاني

بكل قوة

أنعشي صدري

من نوابع ثدياك

أرضعي فمي

من فم نهديك

تراقصي لي

بكل قوامك الأنثوي

حتى أرى النجوم تتلألأ

على سرتك المدورة

أغرقيني بين رجليك كثيرا

فأنا عطش ولا يرويني

إلا ماؤك المذوب

من قوسكِ الساخن

إن كل ما بي

يدق بابك بهدوء

وكل ما بي من نبض

على عتبات قدميك

يرتل لحن الشوق

إني أحبك

هكذا أخبرتني الروح

أيتها النبيلة .

اترك رد

آخر الأخبار