العاصمة

من كنوز الهجرة

0

بقلم / ريم ناصر

أختار الله تعالى رسوله الكريم صلوات الله وسلامه عليه طيب العنصر

نقي الجوهر ومنحه من الصفات الذاكيه والأخلاق الكريمه ما جعل منه المثل

الأعلى في الأرشاد والهدايه والأسوة الحسنه في حياتنا وأخلص ذلك في قوله تعالى (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة)

بعد ساعات قليله تطل علينا الروائح العطرة بالذكريات العبقه الجميله الا وهي رحلة الرسول (ص) في الهجره من مكه الى المدينه وكم عانى

وتكبد جراء ذلك والدروس والعبر من هذه الذكرى لاحصر لها ولا يجب ألا

تمر علينا مرور الكرام

فلابد أن نتأسى برسولنا الكريم رحمة الله عليه وصلاته وسلامه كيف كان

صبره على الأبتلاء والإيذاء , والتخطيط لرحلته بعنايه وأختياره للرفيق قبل

الطريق الذي يمكن الأعتماد عليه وقت الحاجه والتوكل على الله في شتى مناحي الحياه وأن يكون الأنسان حسن الظن بالله وعلى يقين تام

بأن الله سبحانه وتعالى سيحقق مآربه وكل مايتمناه , ولكن في بعض الأحيان لاتتحقق الأماني أو كل مانطلبه , ولايجوز للإنسان أن يجزع من

عدم قضاء حاجته لأن هذا كله يخضع لمشيئته سبحانه وتعالى فليس

بالتوكل وحده تنجز الأمور – وما نيل المطالب بالتمني ولكن بالجهد والعمل

والمثابره والأجتهاد حتى نحصل على النتيجه المرجوه , فصلاة كثيره في كل وقت وحين ياضياء الكون وخاتم المرسلين .

(بسم الله الرحمن الرحيم )

(أن الله وملائكته يصلون على النبي ياأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) صدق الله العظيم.

اترك رد

آخر الأخبار