العاصمة

من الأثر داود وجالوت

0

بقلم إيمان الوكيل

داود بن أيشا بن عويد بن عابر بن سلمون بن نحشون بن عوينادب ابن إرم بن حصرون

بن فرص بن يهوذا بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الخليل عبد الله ونبيه، وخليفته في أرض بيت المقدس.


قال محمد بن إسحاق عن بعض أهل العلم، عن وهب بن منبه
: كان داود قصيراً، أزرق العينين، حلو الصوت ، طاهر القلب نقي.

أن داود كانَ أصغرَ أولادِ أبيه ( يقال انه راعي غنم )وكانوا ثلاثةَ عشرَ ذكرًا كان سمعَ طالوتَ ملكَ بني إسرائيلَ وهو يحرضُ بني إسرائيلَ على قتلِ جالوتَ وجنودِه وهو يقولُ

من قتلَ جالوتَ زوجتُه بابنتي وأشركتُه في ملكِي
كان داودُ عليه السلام ماهرا يرمي ب المقلاعُ ( النبلة)

بينما هو سائرٌ مع بني إسرائيلَ إذ ناداه حجرٌ أن خذني فإن بي تقتلُ جالوتَ فأخذَه ثم حجرٌ آخرٌ كذلك ثم آخرٌ كذلك فأخذَ الثلاثةَ في مخلاتِه فلما تواجَه الجيشان خرج جالوتُ

ودعا إلى النزال فتقدمَ إليه داودُ فقال له ارجعْ فإني أكرهُ قتلَك فقالَ لكني أحبُّ قتلَك

وأخذَ تلك الأحجارَ الثلاثةَ فوضعَها في القذافةِ ثم أدارَها معا و رمى بها جالوت مرة واحدة َ ففلقَ رأسَه وفرَّ جيشُه منهزمًا

وفى له طالوتُ بما وعدَه فزوجَه ابنتَه وأجرى حكمَه في ملكِه وصار نبيا وعظمَ داودُ عليه السلام عند بني إسرائيلَ وأحبوه

كان اذا قرأ الزبور استمعت له الطير والحيوان وسبحت معه
وفي جنازة النبي داود ، اذ مات فجأة في يوم حار ، أمر ابنه النبي سليمان الصقور

فالتحمت واظلت المشيعين ، وكانت هذه اول علامات نبوة النبي سليمان

اترك رد

آخر الأخبار