العاصمة

من أسباب حسن الخاتمة

0

كتبت / ناهد عثمان

حُسن الخاتمة لا يكون فقط بمجرد الانتظار،
فعن الحسن -رضي الله عنه- قال: «إن أناسًا يقولون نحن نُحسن لظن بالله، كذبوا، لو أحسنوا الظن، لأحسنوا العمل».

وأن من أراد أن يرزقه الله سبحانه وتعالى حُسن الخاتمة فعليه أولًا أن يكون على وجل وخوف، كما كان

رسول الله -صلى الله عليه وسلم-،

وثانيًا ألا يغتر بكثرة صلاة ولا صيام ولا حج ولا ذكر، وإنما يتعلق بالله عز وجل،

وثالثًا الأخذ بالأسباب، منوهًا بأن النبي -صلى الله عليه وسلم- خاتم الأنبياء، الذي غفر له ما تقدم من ذنبه وما

تأخر، كان يقوم الليل حتى تتفطر قدماه -تتشقق-.

وأن حسن الخاتمة يدل على صلاح العبد ودخوله الجنة.

وأن من علامات حسن الخاتمة أن يكون الإنسان متيقظا مع الله وأن تغلب حسناته سيئاته، وأن يحسن ظن الإنسان بالله،

وأن يكون كثير التوبة والرجوع إلى الله وكثير الإنابة والاستقامة على طاعة الله، والصدق، والتقوى،

والتوبة، والإقبال على الآخرة، ومصاحبة أهل الخير والصلاح.

وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم حذرنا في الحديث الشريف:
«من أتى عليه 40 سنة فلم يغلب خيره شره فليتجهز

إلى النار»، موضحًا أنه إذا بلغ الإنسان 40 عاما وكانت سيئاته أكثر من حسناته فيدخل النار

اترك رد

آخر الأخبار