ملكه الرعب الأحمر
إيمان العادلى
الكونتيسة إليزابيث باثوري
(7 أغسطس 1560 م- 21 أغسطس 1614م)
من أصول مجرية نبيلة الاصل مالكة للثروة والسلطة والتي أمتد نفوذهم في المجر وسلوفاكيا وبولندا واشتهرت بأسم
“كونتيسة الدم” أو “الملكة الدم” بسبب تاريخها الدموي في تعذيب وقتل نحو 600 فتاة من الفتيات الفقيرات و25 من العائلة المالكة
لم تكتف بشرب دماء 600 من فتيات الشعب بل ذهبت تبحث عن دم ملكي يقيها الشيخوخة فقتلت 25 من فتيات الأسرة
المالكة
ولدت في القرن السادس عشر بوجه جميل وقوام حسن وحين قامت ثورة المزارعين رأت بأم عينها أغتصاب وقتل أختيها فيما
نجت هي من المجزرة
تزوجت من الكونت فرنسيس ناداستي وهو من علمها أساليب التعذيب قبل القتل في دروس حيه بأن جعلها تقطع أوصال ثم
رؤوس الأسرى الأتراك وكان يلاحظ أستمتاعها وأبتكارها لأساليب جديدة
وعندما أبتعد عنها زوجها لظروف العمل وجدت في نفسها شهوة للفتيات فأخذت تلهو مع الخادمات الصغيرات و تقوم بتعذيبهن
وتمزيق لحمهن وفي النهاية ذبحهن وكان يساعدها في التعذيب وألتقاط الفتيات من الريف خادمها الأعرج وسيدة سوداوية
شريرة أسمها آنا دارفوليا وكانت الكونتيسه تتمتع بتجويع الفتيات أسبوعاً كاملاً ثم غرز الدبابيس في الشفتين وتحت الأظافر
وحرق مناطقهن الخاصة وبعدها قتلهن والأستحمام في حمام من دمائهن
و قام بحبسها ومحاكمتها أبن عمها الكونت “جورجي ثورزو” وقد كان وقتها حاكم إقطاعات قرب بلدة “إيتشا” وقد كان هدفه
الأساسي من ذلك هو الاستيلاء على أملاكها حيث كان يعتبر ندها الأرستقراطي البرجوازي و في التاسع والعشرين من يناير
عام 1610م اخذ معه عدد لا بأس به من الجنود وأقتحموا قلعة “إليزابث” ووصف ما شاهدة في القلعة بـ ” فوجئنا بوجود خدم
وخادمات في أرجاء القصر ثم وجدنا فتاة ميتة في إحدا الغرف وأخرى كانت تبدو عليها اثار التعذيب الشديد إني أود رؤيه تلك
المرأة القاتلة محبوسة في غرفة ضيقة في قصرها” و تذكر روايات أخرآ أنه أقتحم عليها المكان فجأة وهي تعدم فتاة بالضرب
على ما يدعى انا تسمى “تورديزا” و في الثاني من يناير عام 1611م بعد أربعة أيام من اعتقالها اجريت لها محاكمة في
“بيتشا” حيث حكم على أثنان من خادماتها المتورطات في جرائمها بقطع الاصابع ثم الحرق أحياء أم واحدة وهي “كاتا” فكان
مصيرها مجهول إم الأعرج فقد حكم عليه بأن يطير رأسه و بقيت سجينة مدة 3 سنوات وفي أواخر شهر اغسطس عام
1614م وجدت ميتة في غرفة حبسها
تم أستيحاء فيلم رعب عن حياتها يسمى “Stay Alive” من تأليف ويليام برنت
بيل وماثيو بترمان اصدر سنة 2006 في الفيلم يتم اعادة احيائها عن طريق
نص يتم قرائته وبذلك تضمن عدم موتها أبداً وعودتها لأصطياد الافراد (في الفيلم قامت بقتل الرجال والنساء على حد سواء )