بعد قرار هيئة البريد بنمزجته وتطويره إكتست البسمه والفرحه الوجوه وسعدوا
كثيرا بهذا القرار وأحسوا أنهم بعد التطوير سينعمون بخدمات كثيره ومتعدده
سمعوا عنها فى أجهزة التلفاز المتنوعه والمختلفه توفر عليهم الجهد والوقت
والمعاناة الذين يتكبدونها فى المصالح الحكوميه المختلفه مثل تحصيل فواتير
المياه والكهرباء وسداد المصروفات الدراسية إلى جانب خدمات الأحوال المدنية
وطرح شقق الإسكان الاجتماعى والاستعلام عن مخالفات المرور وسدادها وكلها
خدمات تقدم بنجاح عبر مكاتب الهيئة على مستوى الجمهوريه
.. ولكن تاتى الرياح بما لاتشتهى السفن …فقد حدث التطوير مع وقف التنفيذ … إذا بحثنا عن النواحى الفنيه فحدث ولا حرج هناك عجز فى أجهزة الكمبيوتر ومعظمها قديمه ومعطله …والمكتب يحتاج الى 5 اجهزه على الأقل ….أيضا التكيفات معطله وتحتاج فنى متخصص لإصلاحها …وبطارية المولد المخصصه للأناره أيضا معطله وتحتاج خبير فنى متخصص لتشغيلها ….والكثير من الأشياء الفنيه الأخرى التى نطالب المسؤولين بالهيئة ببحثها وكشفها ومحاسبةالمسؤل الذى تسبب فى تعطيلها
أيضا الحصه المخصصه لصرف المعاشات ومتحصلات العملاء قليله جدا ولاتفى بمتطلبات الأهالى الذين ينتظروا بالساعات حتى تحضر من الفرع الرئيسى لصرفها
إنها صرخه مدويه يطلقها الأهالى فى قرية واقد بكوم حماده للمهندس/ عصام الصغير رئيس هيئة البريد لبحث شكواهم ووضع حلول سريعه لحلها