كتب لزهر دخان
فيضان الوادي التبسي الشهير نتيجة لهطول أمطار طوفانية عاتية.
تسبب في حالة خوف وفزع في المدينة الشرقية الحدودية الجزائرية.
الوادي الناقص العابر لعدة أحياء من مدينة تبسة . إنطلاقا من حي
الميزاب إلى غاية حي المطار .مرورا بشارع هواري بومدين، إلى غاية حي الفلوجة. تحرك وفق ما أملت عليه الطبيعة المتأثرة بحالة الجو
العالمية المضطربة الناتجة عن الإنحباس الحراري .
الذي كان سبباً في ظهور الأمطار الطوفانية في الكثير من الدول أبرزها الصين والسودان والولايات المتحدة الأمريكية.
وحسب معلومات مؤكدة منشورة في جريدة الشروق اليومي الجزائرية.
تسبب الفضيان في مقتل طفل من أهل تبسة. هو الطفل أسامة محمودي.
وكذلك ما زالت تبسة تبحث عن طفل أخر قد فقد في أثناء العاصفة . وكانت السنة قبل الماضية قد شهدت غرق طفلان حتى الموت . عندما غرق الأول في مياه واد فائض .ثم غرق شقيقه الذي أراد أن يساعده ودخل الماء الوعرة بنية إنقاضه ولم يتمكن من النجاة هو أيضاً .
المصادر أيضاً تحدث على الأضرار في صفوف الإنسان التبسي .بصفة عامة وقالت أن الجرحى والمصابين بلغ 20 شخص . أما الأضرار المادية فقد كانت متفاوتة ولم يتم إحصائها بشكل كامل حتى الأن .وتقدر الخسائر في السيارات بتضرر 200 سيارة.