العاصمة

مقترح متكامل لتحقيق السلام الإقليمى والعالمى الشامل فى منطقة الشرق الأوسط

0
تحليل الدكتورة/ نادية حلمى
الخبيرة المصرية فى الشئون السياسية الصينية والآسيوية – أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف
بعد ممارسة إدارة الرئيس الأمريكى “ترامب” والغرب معه ضغوط قصوى على كلاً من مصر والأردن، من أجل تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء المصرية والأردن. وإصرار الرئيس المصرى “عبد الفتاح السيسى” وجلالة الملك الأردنى “عبدالله بن الحسين” على موقفيهما الثابت بخصوص عدم الرضوخ لتلك الضغوط الأمريكية للتهجير القسرى لسكان قطاع غزة.
وتكمن وجهة النظر الأمريكية ومعها الإسرائيلية والغربية، بأن تهجير سكان قطاع غزة، سيمكن إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية من القضاء على حركة حماس، وطبعاً كما نوهت من قبل فى تحليل دولى منشور قرأه الجميع، فحواه بأن المغزى الخطير والحقيقى من وراء هذا الضغط الأمريكى والإسرائيلى السافر على مصر والأردن بخصوص قضية تهجير الفلسطينيين، هو الإستيلاء الإسرائيلى بالكامل على ميناء غزة وضمه لمشروع قناة ميناء بن جوريون الإسرائيلية، وفقاً لما تم الإتفاق عليه فى إجتماعات (مجموعة السبعة الإقتصادية الكبرى) فى عام ٢٠٢٣، لعمل الممر الإسرائيلى الهندى الذى يربطهم بأوروبا، لتحقيق حلم “السلام الإقتصادى” لإسرائيل، لدمجها وجعلها تعيش فى بيئة مستقرة إقليمياً. وهو نفسه الإتفاق الذى كان سيقضى على حلم المصريين بعمل قناة وتفريعة بديلة لقناة السويس المصرية وطريق آخر بديل للحزام والطريق الصينى، والقضاء على حلم مليار ونصف مليار صينى ومعهم أكثر من ١٢٠ مليون مواطن مصرى.
ونشرت تحليلى المشار إليه بعد حرب غزة مباشرةً فى ١٨ ديسمبر ٢٠٢٣، على موقع المودرن دبلوماسى للتحليلات السياسية، بأن سبب قيام حرب غزة يرجع لأسباب إقتصادية بحتة لمنع إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية من تحقيق حلميهما على حساب المصريين والصينيين وتجويع شعبينا. وهو ما رد عليه الدبلوماسى الأمريكى “مايكل مانزو” فى إيميل رسمى موجه لى من قبل القنصلية الأمريكية العامة فى مقاطعة جوانغدونغ الصينية جنوب الصين بتاريخ ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٣، بأن التفكير فى هذا المشروع البديل لقناة السويس المصرية، بسبب ضربات الحوثيين والإيرانيين فى قناة السويس، والتأثير بالسلب على حركة الملاحة البحرية العالمية مما يستوجب من وجهة نظره التفكير فى طرق ملاحة بديلة. وبالنظر لخطورة طرح الدبلوماسى الأمريكى “مايكل مانزو” قمت بنشر إيميله الموجه لى علنياً. ثم قيامى بنشر نفس هذا التحليل مرة أخرى فى شهر فبراير ٢٠٢٥، بأن سبب هذا التصميم الأمريكى والإسرائيلى الحازم وراء الضغوط على مصر والأردن بخصوص ملف التهجير القسرى لسكان قطاع غزة، هو سلب ميناء غزة بالكامل وضمه لمشروع قناة ميناء بن جوريون الإسرائيلية وجعل إسرائيل تتحكم فى كافة خطوط الملاحة البحرية العالمية والنقل البحرى والشحن عالمياً.
إلا أننى فوجئت مثل الجميع، بوجود رداً موجه لى من قبل باحث إيرانى، يقيم داخل الأراضى الإيرانية ذاتها، على نفس موقع المودرن دبلوماسى للتحليلات السياسية، مفاده بعدم معارضة إيران والصين لمشروع قناة ميناء بن جوريون الإسرائيلية. وبناءً على فهمى التام والحقيقى لطبيعة التوجه العام داخل الصين نفسها وروسيا وحتى إيران. قررت أن أتحلى بالشجاعة الكاملة والمطلقة لعرض وجهات نظر كافة الأطراف وإدارة عملية الصراع بين القوى الكبرى والإقليمية، بشكل يحافظ على مصلحة وكرامة جميع الأطراف المعنية بالأزمة، وعلى رأسهم أهل غزة الكرام، وحفاظاً على مصالح المصريين فى قناة السويس المصرية وإستكمالاً لحلم الصينيين فى طريق الحزام والطريق الصينى، بدون أى ضغوط أمريكية أو إسرائيلية وهندية على حلم الصينيين ومعهم المصريين.
وقررت اليوم أن أطرح مبادرة كبرى للسلام العالمى والإقليمى الشامل يحفظ مصالح جميع الأطراف، وفقاً لمبدأ (رابح – رابح) ومبدأ (المنفعة المتبادلة)، وهى كلها نفس شعارات وطموحات الرئيس الصينى الرفيق “شى جين بينغ” فى جميع خطاباته السياسية الموجهة للعالم وداخل المكتب السياسى للحزب الشيوعى الحاكم فى الصين.
كما قررت اليوم أن أعفى الجميع من أى حرج بالغ لفهم الأسباب الحقيقية وراء ما يدور فى قطاع غزة ووراء إزهاق الأرواح وقتل الناس بعشوائية بالغة فى كل مكان. لذا تمتلكتنى اليوم الشجاعة والصراحة المطلقة كى أخاطب الشعوب أولاً لفهم حقيقة المسألة، ثم مخاطبة الساسة وصناع القرار فى الدول، من أجل وضع خطة عاجلة وحقيقية لإنفاذ السلام، بما يحافظ ويحقق مصالح جميع الأطراف الإقليمية والدولية، وللحفاظ على حلم المصريين فى قناة السويس المصرية، وحلم الصينيين فى طريق الحزام والطريق الصينى فضلاً عن حلم الهنود أنفسهم فى عمل مشروع إقتصادى كبير يفيد أبنائهم، مع تفهمى أيضاً الكامل لوجهة النظر الأمريكية والغربية بشأن خطة (السلام الإقتصادى) بعمل مشروع إقتصادى كبير يدمج إسرائيل فى المنطقة والعالم ويهدف بالأساس لإنهاء الصراع وحالة العداء الإقليمى والدولى تجاه الإسرائيليين.
وبناءً على تفهمكم الكامل لحقيقة الوضع الراهن، تكمن خطتى المقدمة لكافة الأطراف المعنية والإستخباراتية لتحقيق السلام، من خلال البنود الآتية:
١) إقامة (إتفاقية سلام إسرائيلى إيرانى برعاية صينية)، على غرار إتفاقية السلام الإيرانى السعودى برعاية صينية أيضاً، لإدارة عملية الصراع المستقبلى بين الطرفين لصالح أمن قناة السويس المصرية والمنطقة
يكمن الحل المثالى والعبقرى، والذى ربما لم يتفق إليه أذهان أى طرف من أطراف الصراع من قبل، فى (إقامة إتفاقية سلام إسرائيلى إيرانى برعاية صينية)، على غرار إتفاقية السلام الإيرانى السعودى برعاية صينية أيضاً. وإفتتاح سفارة إسرائيلية داخل الأراضى الإيرانية والعكس بإفتتاح سفارة إيرانية داخل تل أبيب. وتكمن خطورة وأهمية إتفاقية السلام بين الطرفين الإسرائيلى والإيرانى، لإدارة عملية الصراع المستقبلى بين الطرفين. ومنعاً لإهدار المزيد من الدماء داخل الأراضى العربية. مع التعاون الإقليمى بينهما فى الحفاظ على أمن قناة السويس المصرية نفسها، من خلال تعاون الطرفين الإسرائيلى والإيرانى مع مصر والصين والمجتمع الدولى فى هذا الإطار
٢) إقتراحى فكرة (التكامل الإقتصادى بديلاً عن الصراع أو التنافس الإقتصادى) ودمج المشروعين سوياً للحزام والطريق الصينى وقناة السويس المصرية مع الممر الإسرائيلى الهندى الأوروبى ودمجهم جميعاً ببعضهم البعض، لتحقيق حلم السلام الإقتصادى للجميع ولتحقيق أمن الجميع
بناءً على فهمكم السابق والدقيق لتلك الجزئية السابقة، فأنا أطرح على الجانب الأمريكى والصينى ومعهم الجانب الهندى والإسرائيلى والغربى، فكرة (التكامل الإقتصادى بديلاً عن الصراع أو التنافس الإقتصادى). بمعنى: أى حلم إسرائيلى وأمريكى وغربى وهندى لتحقيق حلم (السلام الإقتصادى لإسرائيل)، دون إرضاء الجميع والأطراف المعنية الأخرى، ستكون محصلته كالتالى:
تحويل جموع الشعب المصرى والصينى والعربى والإسلامى لمقاتلين، لشن ضربات وهجمات إرهابية مستمرة على أى مشروع يخص الإسرائيليين والهنود والأمريكان فى المنطقة والعالم، مادامت لا تراعى مصالحهم ومصالح شعوبهم وحلمهم وأبنائهم وتؤدى لإفقار وتجويع أبنائهم وشعوبهم. وأنا هنا أقصد (مشروع الممر الإسرائيلى الهندى الأوروبى) عبر قناة بن جوريون الإسرائيلية، المنافسة لقناة السويس المصرية وطريق الحزام والطريق الصينى
٣) العمل وفق مبدأ الرئيس الصينى “شى جين بينغ” ومبدأ رابح – رابح والمنفعة المتبادلة للجميع بلا أى إستثناء واحد
لذا يكمن الحل من وجهة نظرى المتواضعة لجميع الأطراف، فى تحقيق مبدأ (رابح – رابح) والمنفعة المتبادلة للجميع، بعمل (تكامل إقتصادى بين المشروع الهندى الإسرائيلى الأوروبى مع قناة السويس المصرية وطريق الحزام والطريق الصينى، ودمج المشروعين سوياً)، بما يخدم مصالح الجميع بلا أى إستثناء واحد، وسيحقق حلم الولايات المتحدة الأمريكية والغرب فى تحقيق حلم (السلام والدمج الإقتصادى لإسرائيل). بل إنه سيضاعف من المكاسب التى سيجنيها الجميع من وراء هذا التعاون الجماعى العالمى والإقليمى المثمر
٤) بعد النجاح فى عمل وتوقيع إتفاقية سلام إسرائيلى إيرانى كما نوهت عن ذلك من قبل، سيكون ذلك مقروناً به بالتبعية عمل إتفاقيات سلام مماثلة مع جميع حلفاء إيران بالتبعية فى المنطقة. ومن هنا، فأنتم لن تكونوا فى واشنطن وتل أبيب فى حاجة للقضاء على فصيل سياسى ومحوه من الوجود كحركة حماس وخلافه
وبناءً عليه، نأتى لهذا العبث الدائر فى واشنطن تجاه مصر والأردن، بشأن قضية تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، من أجل الهدف الحقيقى وراء ذلك، من خلال (القضاء على مقاومة حركة حماس للأبد، وسلب ميناء غزة بالكامل وضمه لمشروع قناة ميناء بن جوريون الإسرائيلية)… فأنا أرد على من يقفون وراء هذا العبث فى واشنطن وتل أبيب، بأنكم بذلك:
ستخلقون ميليشيات مسلحة ومقاومة خاصةً على حدود تل أبيب، ستظل تضرب فيكم ليل نهار وستقضى على جميع مشروعاتكم وأحلامكم وستجعل من أى مشروع يقام فى إسرائيل محل خوف من جميع المستثمرين فى العالم كله للإقدام عليه، بسبب وجود ضربات إرهابية عليها مستمرة، وهذا إذا ما حاولتم القضاء على طرف أو فصيل وإنتزاع جزء من أرضه وتاريخه وحلمه وثروته. وهنا فأنا أقترح على الجميع الآتى:
عملية إتفاقية سلام إسرائيلى إيرانى كما نوهت عن ذلك من قبل، مقروناً به عمل إتفاقيات سلام مماثلة مع جميع حلفاء إيران بالتبعية فى المنطقة. ومن هنا، فأنتم لن تكونوا فى حاجة للقضاء على فصيل سياسى ومحوه من الوجود كحركة حماس وخلافه، لأن ذلك محض خيال وهراء، مع وجود مقاومين وميليشيات ممتدة لهم فى الخارج ستنظم صفوفها فوراً وستحصل على أسلحة من أطراف أخرى لضربكم كما تتوقعون جميعاً.
٥) أقترح عدم تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وتركهم يديروا بأنفسهم ميناء غزة بالكامل، بشرط عمل إتفاقية سلام مع الغزويين وأهل غزة أنفسهم والمسئولين عنهم، بربط ميناء غزة بالكامل بالعالم كله، بما فيها الموانئ الإسرائيلية، ولكن تذهب العائدات بالكامل لصالح الفلسطينيين لإدارة مواردهم وثراوتهم بأنفسهم لتحقيق السلام بين الطرفين
وبناءً عليه، فأقترح عدم تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وتركهم يديروا بأنفسهم ميناء غزة بالكامل، بشرط عمل إتفاقية سلام مع الغزويين وأهل غزة أنفسهم والمسئولين عنهم، بربط ميناء غزة بالكامل بالعالم كله، على أن يكون ذلك عن طيب خاطر ونفس ورضاء كامل لأهل غزة لإدارة مواردهم بأنفسهم وعدم سرقة ونهب ثرواتهم بعد أن قمتم بقتل أبنائهم بدعوى القضاء على حركة حماس وخلافه من مبررات.
٦) الشرط الوحيد والنهائى، وراء إنجاح مشروع الممر الإسرائيلى الهندى الأوروبى وتحقيق حلم السلام الإقتصادى لإسرائيل، سيكون من خلال دمج وإثراء قناة السويس المصرية وطريق الحزام والطريق الصينى وميناء غزة بالكامل وضمهم بالأساس لمشروع الممر الإسرائيلى الهندى الأوروبى ودمجهم جميعاً ببعضهم البعض، لتحقيق حلم الثراء والربح والمنفعة المتبادلة للجميع بلا أى إستثناء واحد
وبناءً عليه، فالشرط الوحيد والنهائى، وراء إنجاح مشروع الممر الإسرائيلى الهندى الأوروبى وتحقيق حلم السلام الإقتصادى لإسرائيل، وهو نفسه اللعبة الحقيقية الأخرى التى أدركتها فوراً ولأول وهلة، والتى كانت تدار بالفعل من خلف الكواليس والظهر بقتل حلم المصريين والصينيين والفلسطينيين فى قناة السويس المصرية وطريق الحزام والطريق الصينى وميناء غزة بالكامل. عن طريق:
تحقيق حلم التكامل والتعاون الإقتصادى غير المشروط بين جميع أطرافه الصينيين والمصريين والفلسطينيين والإيرانيين مع الأمريكان والإسرائيليين والهنود والغرب… لتحقيق حلم السلام الإقتصادى للجميع وليس فقط لإسرائيل. ولجعل منطقة الشرق الأوسط منطقة ثراء وجذب إستثمارى كبير وإستقرار للعالم كله. من خلال دمج وإثراء قناة السويس المصرية وطريق الحزام والطريق الصينى وميناء غزة بالكامل وضمهم بالأساس لمشروع الممر الإسرائيلى الهندى الأوروبى ودمجهم جميعاً ببعضهم البعض، لتحقيق حلم الثراء والربح والمنفعة المتبادلة للجميع بلا أى إستثناء واحد، بدون القضاء على أى طرف فى مواجهة الطرف الآخر
٧) مادمنا نتحدث عن سلام إقليمى وعالمى شامل، لذا أقترح على الإيرانيين تحقيق حلم إنهاء الصراع الدينى والطائفى مع العالم العربى والإسلامى، عبر دعوة شيخ الأزهر الشريف وعلماؤه الأجلاء إلى إيران ومناطق الأحواز الإيرانية التى تضم أقليات سنية مسلمة وليست شيعية، وعمل صلاة جماعية تحت مرأى ومسمع من العالم كله خاصةً يوم الجمعة، لجذب إحترام إيران للمسلمين السنة حول العالم كله، ولإدارة أسس الصراع الدينى والطائفى بين إيران والعرب السنة من أجل الرخاء الإقتصادى والسياسى والمذهبى بين الطرفين
وبناءً عليه، فأنا سأقترح أيضاً على الإيرانيين زيادة فى تحقيق التقارب وإنهاء أى صراع دينى أو طائفى فى المنطقة، مادمنا جميعاً قد تعاهدنا على السلام فيما بيننا، أقترح الآتى على الإيرانيين:
دعوة شيخ الأزهر الشريف وعلماؤه الأجلاء إلى إيران ومناطق الأحواز الإيرانية التى تضم أقليات سنية مسلمة وليست شيعية، وعمل صلاة جماعية تحت مرأى ومسمع من العالم كله خاصةً يوم الجمعة، لجذب إحترام إيران للمسلمين السنة حول العالم كله. ولإنهاء أى صراع دينى أو طائفى بين أطرافه
مع إقتراحى تعيين شيوخ وعلماء وأئمة أزهريين للتواجد بشكل دائم ومستمر داخل الأراضى الإيرانية والأحوازية السنية الإيرانية نفسها، لإمامة المسلمين السنة للصلاة، تحت إشراف ورضاء ورعاية إخوانهم من الشيعة الإيرانيين، وللقيام على رعاية شئونهم الدينية
٨) أقترح على الجميع الصينيين والأمريكان والغرب، تحويل منطقة (شينغيانغ الصينية ذات الأغلبية المسلمة) إلى أرض نموذجية للتعايش السلمى الجماعى. ببناء مساجد وكنائس ومعابد يهودية متجاورة، ودعوة الجميع للصلاة جماعياً فى أرض شينغيانغ الصينية بحضور شيخ الأزهر الشريف أو ممثلين عنه
وأخيراً، نأتى لإقتراحى الأخير، من أجل مستقبل دينى أفضل لمنطقة (شينغيانغ الصينية ذات الأغلبية المسلمة). فأنا أيضاً لدى إقتراح قد حاز من قبل على دعم وتأييد الصينيين أنفسهم، إلا أنهم قد تخوفوا من الإصطدام بالأمريكان المتنافسين معهم لضرب أى أحلام سلام لديهم، وبناءً عليه أنتهز الفرصة مرة أخرى لتمرير خطتى الشاملة للسلام العالمى والإقليمى والدينى والطائفى الشامل بين جميع أطرافه، كالآتى:
أقترح على الجميع الصينيين والأمريكان والغرب، تحويل منطقة (شينغيانغ الصينية ذات الأغلبية المسلمة) إلى أرض نموذجية للتعايش السلمى الجماعى. ببناء مساجد وكنائس ومعابد يهودية متجاورة، ودعوة الجميع للصلاة جماعياً فى أرض شينغيانغ الصينية بحضور شيخ الأزهر الشريف أو ممثلين عنه، وإنهاء أى سوء فهم أو صراع دينى أو طائفى حادث هناك لعدم تفهم باقى الأطراف الأخرى
٩) أطلب من الصينيين دعوة شيخ الأزهر الشريف وتعيين علماء وشيوخ أجلاء فضلاء من مؤسسة الأزهر الشريف المصرية، كمؤسسة معترف بها وتحظى بمحل إحترام وتقدير عالمى ودولى وإقليمى كبير من كافة الأطراف، للعمل بشكل دائم داخل مساجد ودور العبادة فى إقليم شينغيانغ الصينى ذات الأغلبية المسلمة داخل الصين
وأطلب من الصينيين دعوة شيخ الأزهر الشريف وتعيين علماء وشيوخ أجلاء فضلاء من مؤسسة الأزهر الشريف المصرية، كمؤسسة معترف بها وتحظى بمحل إحترام وتقدير عالمى ودولى وإقليمى كبير من كافة الأطراف، للعمل بشكل دائم داخل مساجد ودور العبادة فى إقليم شينغيانغ الصينى ذات الأغلبية المسلمة داخل الصين. على أن يتولى ويكون مسئول عن شئون إدارة ودور العبادة الخاصة بالمسلمين فى إقليم شينغيانغ الصينى، هو مؤسسة الأزهر الشريف، لما لها من تقدير وإحترام عالمى مستمر
١٠) أدعو للتعاون بين الصينيين والأمريكان والغرب أنفسهم مع مؤسسة الأزهر الشريف المصرية وعلماؤه الأجلاء، للتعاون بإحترام فى إدارة جميع ملفات الصراع الدينى والطائفى حول العالم كله وليس فقط داخل إقليم شينغيانغ الصينى. بمعنى: إدارة الصراع بين المسلمين السنة وغيرهم على أرض كشمير الهندية، عبر تحويل جميع مناطق الصراع أو العنف الطائفى والدينى حول العالم، إلى نموذج للتعايش السلمى والدينى بين الجميع
وفى نفس السياق، أدعو للتعاون بين الصينيين والأمريكان والغرب أنفسهم مع مؤسسة الأزهر الشريف المصرية وعلماؤه الأجلاء، للتعاون بإحترام فى إدارة جميع ملفات الصراع الدينى والطائفى حول العالم كله وليس فقط داخل إقليم شينغيانغ الصينى. بمعنى: إدارة الصراع بين المسلمين السنة وغيرهم على أرض كشمير الهندية، عبر تحويل جميع مناطق الصراع أو العنف الطائفى والدينى حول العالم، إلى نموذج للتعايش السلمى والدينى بين الجميع، ونشر فكرة تقبل الآخر، بدعم وتمويل أمريكى صينى مشترك
١١) توجيهى كلمة للجانب الأمريكى بالأخص، بشأن رغبتهم ومحاولتهم فى التقليل من شأن أو دور الأزهر الشريف، عبر (إنشاء كيان موازى للأزهر الشريف) فى تركيا وخلافه، بالتأكيد للجانب الأمريكى، بأن الطريق الوحيد نحو القضاء على كل مظاهر العنف الطائفى والدينى حول العالم كله يبدأ من خلال مؤسسة الأزهر الشريف، لما لها من قداسة وإحترام كبير حول العالم كله، خاصةً فيما يتعلق بقضايا المسلمين
وبناءً عليه، فأنا أتوجه بكلمة خاصة للجانب الأمريكى بالأخص، بشأن رغبتهم ومحاولتهم فى التقليل من شأن أو دور الأزهر الشريف، عبر (إنشاء كيان موازى للأزهر الشريف) فى تركيا وخلافه، بالتأكيد للجانب الأمريكى، بأن الطريق الوحيد نحو القضاء على كل مظاهر العنف الطائفى والدينى حول العالم كله يبدأ من خلال مؤسسة الأزهر الشريف، لما لها من قداسة وإحترام كبير حول العالم كله، خاصةً فيما يتعلق بقضايا المسلمين
١٢) أدعو الجانب الأمريكى والصينى لتنمية مناطق الحوثيين الفقراء الشيعة فى اليمن وتعليم أبنائهم، مع فهمى التام والحقيقى لمظاهر المعاناة الحياتية والمعيشية التى يقطنون فيها، لخلق نموذج للتعايش السلمى والحضارى بيننا وبينهم، بعيداً عن أى فكرة إستقطاب طائفى ودينى لهم قد يتم إستغلاله فى المستقبل ضد مصلحتنا جميعاً
كما أدعو الجانب الأمريكى والصينى لتنمية مناطق الحوثيين الفقراء الشيعة فى اليمن وتعليم أبنائهم، مع فهمى التام والحقيقى لمظاهر المعاناة الحياتية والمعيشية التى يقطنون فيها، لخلق نموذج للتعايش السلمى والحضارى بيننا وبينهم، بعيداً عن أى فكرة إستقطاب طائفى ودينى لهم قد يتم إستغلاله فى المستقبل ضد مصلحتنا جميعاً
١٣) إقتراحى المقدم للتعاون الصينى الأمريكى، لتنمية إحدى القرى الفقيرة المصرية وتعميم هذا النموذج على مستوى القارة الأفريقية وكل المناطق الفقيرة حول العالم كله، كى نخلق نموذج للتعايش السلمى والحضارى والتعاون بين القوى الكبرى لمصلحة شعوبنا النامية والفقيرة بدلاً من التنافس والصراع بينهما ضد مصلحتنا
وعلى هذا الأساس والنهج، فأنا قدمت مقترح ونشرته من قبل، حول التعاون الصينى الأمريكى، لتنمية إحدى القرى الفقيرة المصرية وتعميم هذا النموذج على مستوى القارة الأفريقية وكل المناطق الفقيرة حول العالم كله، كى نخلق نموذج للتعايش السلمى والحضارى والتعاون بين القوى الكبرى لمصلحة شعوبنا النامية والفقيرة بدلاً من التنافس والصراع بينهما ضد مصلحتنا. وأنا هنا أكرر مطلبى للطرفين الأمريكى والصينى بإنشاء عدة مشروعات يتشاركان فيها فى إحدى القرى الفقيرة فى مصر، كمدارس أمريكية صينية مشتركة وورش عمل مهنية وفنية وخلافه لتعليم أبنائنا وبناتنا من خلالكم. مع تأكيدى التام والحقيقى، بأن خلق نموذج (للتعاون والتعايش السلمى والحضارى والثقافى بين القوى الكبرى)، لهو الضمان السلمى والحقيقى من أجل مصلحة العالم أجمع
١٤) إقتراحى المقدم بدعوتى الصينيين وكافة الأطراف المعنية بالبدء فوراً فى إعادة إعمار غزة، وتطوير ميناء غزة بالكامل لمصلحة الفلسطينيين بالأساس، وتدريب أبنائه وكوادره على كيفية إدارته بشكل عالمى، مع إرساء روح التعاون السلمى بين الجميع، عبر تعاونهم مع العالم كله إقتصادياً
ومادمنا نتحدث عن سلام إقليمى وعالمى يشمل جميع أفراده بلا أى إستثناء واحد، فأنا أدعو الصين وكافة الأطراف المعنية بالبدء فوراً فى إعادة إعمار غزة، وتطوير ميناء غزة بالكامل لمصلحة الفلسطينيين بالأساس، وتدريب أبنائه وكوادره على كيفية إدارته بشكل عالمى، مع إرساء روح التعاون السلمى بين الجميع، عبر تعاونهم مع العالم كله إقتصادياً، على أن يجنى الفلسطينيين أرباحهم بأنفسهم ويحافظون على ثرواتهم ويقررون مواردهم بأنفسهم وأيديهم، دون أن يسلبها أحداً منهم، وندعوهم للتعاون معكم مادمتم سمحتم لهم بتحقيق أحلامهم وثراءهم بأيديهم
١٥) تقديمى كمواطنة وأكاديمية مصرية لكلمة نيابة عن وطنى الحبيب مصر وأبنائه وشعبه وقيادته وجيشه، لأقول للجميع بأننا نرحب بالجميع للعمل معنا ولزيادة إستثماراتنا ومواردنا فى قناة السويس المصرية، وبأنكم جميعاً مدعوون للعمل معنا ولربط مشروعاتكم وأحلامكم معنا كى نكبر سوياً ونحقق الثراء والربح والمنفعة المتبادلة وحلم شعوبنا مع بعضنا البعض، دون أن يقتل أى منا الآخر أو يسلبه حلمه ويقوم بتجويع أبنائه
وكمواطنة وأكاديمية مصرية ولدت وعشت وتربيت فى هذا الوطن وليس لى وطن آخر غيره، فأنا سأتحدث هنا نيابة عن وطنى الحبيب مصر وأبنائه وشعبه وقيادته وجيشه فى هذه اللحظة الراهنة، لأقول للجميع بأننا نرحب بالجميع للعمل معنا ولزيادة إستثماراتنا ومواردنا فى قناة السويس المصرية، وبأنكم جميعاً مدعوون للعمل معنا ولربط مشروعاتكم وأحلامكم معنا كى نكبر سوياً ونحقق الثراء والربح والمنفعة المتبادلة وحلم شعوبنا مع بعضنا البعض، دون أن يقتل أى منا الآخر أو يسلبه حلمه ويقوم بتجويع أبنائه. وندعوكم جميعاً فى مصر للتكامل الإقتصادى معنا ولدمج أفكاركم وأحلامكم وإستثماراتكم ومشروعاتكم معنا نحن المصريين. فمرحباً بالجميع بلا أى إستثناء واحد للعمل معنا وفق مبدأ التكامل الإقتصادى والمنافع المتبادلة وزيادة أرباح الجميع عبر الشراكة والتعاون المثمر لصالح جميع شعوبنا وأوطاننا وأبنائنا
١٦) تقديمى لإقتراح بتشكيل (لجنة لإدارة أسس الحوار والسلام بين القوى الكبرى)، أدعو لتشكيلها فوراً، خاصةً من كافة زملائى وأساتذتى الباحثين والأكاديميين حول العالم كله خاصةً من الصين والولايات المتحدة الأمريكية وإيران ومصر والأردن وكافة الأطراف المعنية، مع الترحيب الكامل بالجميع، تكون مهمتها الأساسية وضع مقترحات وأفكار جديدة ومبتكرة لكيفية إدارة أسس الحوار الجماعى والتعايش السلمى بين جميع أطرافه من القوى الكبرى حول العالم
ولا يفوتنى فى هذا الإطار، تقديمى لإقتراح بتشكيل (لجنة لإدارة أسس الحوار والسلام بين القوى الكبرى)، أدعو لتشكيلها فوراً، خاصةً من كافة زملائى وأساتذتى الباحثين والأكاديميين حول العالم كله خاصةً من الصين والولايات المتحدة الأمريكية وإيران ومصر والأردن وكافة الأطراف المعنية، مع الترحيب الكامل بالجميع، تكون مهمتها الأساسية وضع مقترحات وأفكار جديدة ومبتكرة لكيفية إدارة أسس الحوار الجماعى والتعايش السلمى بين جميع أطرافه من القوى الكبرى حول العالم، ولتجنب أى صدامات وصراعات فى المستقبل من أجل عالم متعدد الأقطاب الدولية يراعى مصالح جميع أطرافه بدون أن يتجنى أى طرف على الآخر. على أن تجتمع تلك اللجنة بشكل مستمر لبحث ما تم التوصل إليه من أفكار ونشرها، وتعيين جهة إتصال من خلالها بين القوى الكبرى والحكومات والأطراف المعنية. وتقوم بالنشر الفورى والدائم لما تم تقديمه وعرضه من مقترحات بشكل دائم ودراستها فوراً للتطبيق
١٧) بعد العمل على تحقيق ما سبق إقتراحه، أرشح ويرشح معى جميع شعوب العالم الرؤساء (السيسى وشى جين بينغ وترامب) وغيرهم من القادة العرب والإيرانيين ومن ساعد على تنفيذ تلك الأفكار والمقترحات السابقة، للحصول على جائزة نوبل للسلام جماعياً
وبناءً عليه، فلقد قرأت عبارة للرئيس الأمريكى “دونالد ترامب” من قبل بأنه يحلم بجائزة نوبل للسلام، إلا أنهم لن يعطونها له. كما أنوه بأننى قد كتبت مقال بالفعل ونشرته قبل عدة سنوات من الآن مفاده التعاون الجماعى بين الرؤساء (السيسى وشى جين بينغ وترامب) للحصول على جائزة نوبل للسلام. إلا أننى اليوم وبعد جدية الموقف الحادث فى قطاع غزة وما حدث من أحداث دامية ومستمرة، أكرر الدعوة للجميع، بأن جائزة نوبل للسلام ليست مستحيلة لأى طرف، مادمنا نريد جميعاً السلام ونصر عليه، حتى وإن أخطأنا الطريق يوماً ما فى كيفية الوصول إليه. فالأمر فقط يحتاج فكر وإرادة وتصميم وقابلية على التنفيذ والتطبيق الفورى على أرض الواقع بما يحقق مصالح جميع الأطراف بدون التجنى أو ظلم أى طرف على حساب الآخر
وبناءً على ما سبق وما قدمته لسيادتكم من مقترحات، سيتحول العالم كله بلا أى إستثناء واحد لساحة تنافس من اجل الحب وإرساء أسس التعاون الجماعى والتكامل بدلاً من التنافس والصراع والسرقة والنهب وأخذ ما ليس من حق أحد. وكلى يقين فى أن تنال دعوتى سمعاً وطاعة ومشاركة بل وبدءاً فى التنفيذ الفورى من العالم كله. والله الموفق.

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

آخر الأخبار