مقال / الأخلاق الحميدة
الكاتبة/أحلام سعد
الأخلاق الفاضلة ليست مجرد شعارات أوكلام على الورق ،يجب أن تترجم إلى أفعال على أرض الواقع .
نلمسها بأ يدينا فى تعاملتنا اليومية مع بعضنا البعض .
الإنسان الصادق الذى ينادى بالصدق عليه أن يكون صادقاً قولاً وعملاً ،ويجب أن يستقى أخلاقه من دينه .
الدين هو التمسك بالأخلاق الحميدة قولاً واحداً ،
فا لأصل فى الإنسان هو الخلق الحسن ،فجميع الخلق يولد على الفطرة الحسنة التى تتمثل فى الفضائل الحميدة .
ترسخ الفضائل الحميدة فى الإنسان منذ الصغر فى الأسرة ،وهى الركيزة الأساسية فى غرزها وتعلمها للطفل .
الطفل يتعلم الخلق الحسن من الأب والأم والعلاقات المتبادلة فيما بينهم ،وأيضاً يتعلم الخلق السيئ من خلال الرؤية اليومية للعلاقات المتبادلة بينهما.
إن وجد مودة ورحمة وإحترام متبادل،وصدق فى القول والعمل،وعدم الكذب وعدم النفاق ، يُرسخ ذلك داخل الطفل ويكتسبة من خلال الرؤى يوميا ،فيكبر على ذلك .
الأسرة هى العامل الأول والأساسى فى بناء الأخلاق الحميدة،لا تنشغلوا كثيراً عن أولادكم وتتركوهم للمجتمع ،لإكتساب الخبرة والمعرفة ،وللمدرسة للتربية والتعليم .
رجاءً 👈👈👈
أعلم أن الحياة أصبحت قاسية جداً جداً والكل منشغل بكسب المال توفيرا لمتطلبات الحياة وينصرف خارج المنزل معظم الوقت .
ولكن لا تنسوا أولادكم صاحبهم وقربوا منهم وعلموهم الأخلاق الحميدة وأصول التربية الدينية الصحيحة ،فأصبحنا فى عالم يمتلئ بكل الموبقات والرزائل ،الا من رحم ربى .
وختاماً 👈👈👈الشخص صاحب الخلق الحسن الطيب ،ينال محبة الآخرين ويسعون إلى التقرب منه ،
وتصبح سيرتة الشخصية جميلة وانه إنسان على خلق .
((المرءُ بالأخلاقِ يسمو ذكره🌺
وبها يُفضلُ فى الورى ويُوقَرُ))