الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ ان تولى مقاليد الحكم و هو يصارع على جميع الأصعدة سواء محاربة الإرهاب فى الداخل او الخارج أفراد أو جماعات او حتى دويلات و ايضا تحمل الرجل الإصلاح الاقتصادى و ما به من مشاكل لا حصر لها و اخيرا هذا التحدى الأكبر و هو فيروس كورونا و الذى كشف عن حقائق بعض الدول و عجزت دول عن مواجهته و لكن ما تقوم به الحكومة المصرية برعاية حثيثة من سيادة الرئيس و رجال القوات المسلحة و الشرطة المدنية و رجال الصحة و التعليم العالى و دور الصحافة هناك أيضا رجال البريد المصرى الذين لم يتاخروا عن تنفيذ سياسة الدولة لمحاربة هذا الفيروس و ظهرت
الوحدات البريدية فى أبهى صورة سواء فى القرى او المدن
و رغم قرار السيد الدكتور رئيس مجلس الوزراء و الذى أعطى لبعض اصحاب الأمراض الحق فى اجازة مدفوعة الأجر إلا أنه يوجد من عندهم هذه الأمراض و أكثر و لكنهم يصروا على ان يكونوا فى ميدان العمل بالوحدات البريدية و التى تتعامل مع مختلف الأعمار و خاصة كبار السن لصرف المعاشات و غيره فقلت العمالة و زادت الأعباء الوظيفية و لكنهم لم يتململوا أو يهربوا لأنهم يعلموا مدى مسؤليتهم فوجدناهم فى اماكن عملهم اسود تحملوا الصعاب و تحملوا عدم وعى البعض او عدم تفهم البعض لخطورة المرحلة الحالية
رجال البريد المصرى يستطيعوا ان يقودوا الاقتصاد المصرى و يقدموا الخدمات المالية و المجتمعية الحديثة التى تعجز على تقديمها اى هيئة او وزارة أخرى
لذا وجب على الجميع الاعتراف بالدور الذى يقدمه رجال البريد المصرى البواسل و الذين تحملوا تطبيق سياسة دولتهم رغم كل الصعاب للتخفيف عن كاهل المواطن المصري
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.