بقلم الكاتبة / أميمة العشماوى .
دولة أوزبكستان تعد من أهم دول آسيا الوسطى والتى يربط مصر بها تاريخ حضارى قديم وخاصة مدينتى سمرقند وطشقند فمنها ظهر علماء المسلمين فى شتى المجالات أمثال ابن سينا ـ الخوارزمى ـ البيرونى ـ الإمام البخارى ـ الإمام الترمذى وغيرهم كثيريين من هنا كانت زيارة الرئيس السيسى لدولة أوزبكستان لبحث الرؤى السياسية الجديدة والخطط الإقتصادية خاصة لدى دول أسيا الوسطى وخاصة أن هناك تكامل جديد لخريطة تربط العالم من أقصى الشرق لأقصى الغرب من خلال الطريق البرى الذى تمثل أوزبكستان أهم محطاته البرية ومصر أهم محطاته البحرية لدخوله البحر الأحمر ومنه لقناة السويس خروجا منها إلى بور سعيد لينطلق فى المتوسط نحو محطته البحرية الأخيرة .
إذا نحن أمام قوة دولية إقليمية جديدة تجد لنفسها مكان بين الدول الكبرى وأيضا أمام صيغ سياسية يعاد حسابها فى معادلة تكوين عالم جديد .
إن التشابه بين مصر وأوزبكستان يعتبر كبيرا فى الكثير من الأمور منها محاربة الإرهاب فمصر تحارب الإرهاب فى سيناء وتطارده على الحدود الغربية مع ليبيا وأوزبكستان تحاربه على الحدود الأفغانية أيضا القاعدة الأولى لبناء دولة أوزبكستان تحرير الإصلاحات الإقتصادية من كل السلبيات والعمل على تحديد الأولويات الحيوية ووضع البرامج الحكومية للتنمية وتجسيدها على أرض الواقع أيضا هناك إصلاحات جذرية فى الصناعة والزراعة والتعليم بكل مراحله وهذا مايحدث على أرض مصر الآن من إصلاح إقتصادى فى كل المجالات والنهوض بالتعليم كى يتحقق الغرض من عمليات الإصلاح الدائرة فى مصر الآن .