مصادر إرشادك وتوجيهك أخطر علامات حياتك..
كتبت د. غادة الطحان..
القاهرة …المعادى.
كثير من الأشخاص توجد بحياتهم شخصيات معينة هى بمثابة محل النصح والإرشاد وهم مرجعيتهم فى إتخاذ العديد من القرارات …وعند غياب هذه الشخصيات تتزلزل امامهم الدنيا وتختل الموازين …حتى إن كان نصحهم او توجيهاتهم أحدثت خلل فى حياتهم او علاقتهم بالآخرين.
ضوء أحمر وبعض من الصمت ونستوعب الآتى من تلك العبارات …لأننا هنا بالفعل تعتبر حياتنا حقل ألغام لو ثبت الآتى من تلك العبارات …وهى !!!!
هل سألت نفسك عن الشخص الذى يقوم بعملية النصح ماهى أدواته !!…بمعنى هو بالفعل يداوى جروحك بنصح سليم أم يمسك بيده مشرط ليستزيد من جروحك.
هل هو أهل للنصح… بمعنى لايجوز لشخص فاشل بحياته أن ينصح الناس أو يعدل على تصرفاتهم …لأن هنا بالفعل فاقد الشيء لا يعطيه…فكيف له أن ينجح فى إصلاح حياة الآخرين فى شيء هو فشل فيه بالفعل.
هل هذا الشخص مامر به من تجارب أتاحت له مساحة كافية ليقوم بعملية التوجية للأخرين ام هو شخص متفرغ ويأخذ
المواضيع هذه من باب ملىء الفراغ .
العبث بحياتنا ليس ذنب نضعه على أعناق العابثون لسبب بسيط وهو نحن من قدمنا لهم حياتنا على طبق من فضة
فلا تلومن الآخر على سوء فعلتك .
حياتنا من أعظم ثرواتنا من أغلى ما نملك ولا سبيل للمجازفة
بها لأن ليس كل من نتعامل معهم من شخصيات نفوس سوية طيبة…فهناك من هو جابر للخواطر …وهناك من هو سيء النوايا والله أعلم …لنحترس ونتكتم على أمورنا لأن اللصوص أنواع وليس كل لص يدخل منزلك ليسرق مقتنيات بيتك فهناك لصوص مطامعهم أكبر بكثير مما تحويه بيوتك لأن بكل وضوح هلاك المعنويات أصبح أقوى بكثير من ماهو ملموس.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.