مسكنات الآلام بعضها يؤدى الى كوارث صحية

عندما وصلت المرأة البالغة من العمر 25 عامًا إلى غرفة الطوارئ كانت ضعيفة ودوارًا وتعاني من

ضيق في التنفس. لكن الأطباء على الفور ركزوا على أكثر من ذلك بكثير بشأن الأعراض.

وقال أوتيس وارن طبيب طب الطوارئ الذي عالج المرأة العام الماضي في رود آيلاند لصحيفة الواشنطن بوست بدت زرقاء اللون

أظهر تقرير نشر في عدد يوم الخميس من مجلة نيوإنجلند الطبية أن جلد وأظافر المرأة قد أخذ لونًا

مزرقًا علامة شائعة على أن الجسم لا يحصل على كمية كافية من الأكسجين وأن دمها قد أصبح غامقًا بشكل غير معتاد

لحسن الحظ عرف الأطباء بالضبط ما هو الخطأ.

وقال وارن إن الأعراض المتعلقة تشير إلى حالة نادرة ومميتة تسمى ميتهيموغلوبينية الدم

المكتسبة حيث يؤدي التعرض لبعض المواد الكيميائية أو الأدوية إلى تغيير شكل جزيئات الهيموغلوبين لدى

الشخص مما يتسبب في توقف الدم عن إطلاق الأكسجين في الأنسجة المحيطة. ونتيجة لذلك ، تصبح الأنسجة زرقاء والدم الذي أصبح الآن ممسكًا بأنانية على الأكسجين يغمق من لون أحمر لامع

مشرق إلى لون الشوكولاتة يمكن أيضًا نقل ميتهيموجلوبين الدم عبر الأسر على الرغم من أن هذا النموذج نادر جدًا

في هذه الحالة يقول الأطباء إن حالة المرأة نتجت عن رد فعل على دواء موضعي للألم كانت تستخدمه لتهدئة وجع الأسنان. يحتوي الدواء على البنزوكائين وهو العنصر النشط في عدد من المراهم المخدرة

التي تصرف بدون وصفة طبية وغالبًا ما يستخدم البنزوكين من قبل الأطباء والممرضين لتخدير أنوف

وحنجرة المرضى أثناء العمليات كانت هناك أكثر من 400 حالة تم الإبلاغ عنها من ميموغلوبينية الدم المرتبطة بالبنزوكائين منذ عام 1971 طبقًا لإدارة الغذاء والدواء

في صباح اليوم التالي لتطبيق هذا الدواء أخبرت المرأة ، التي لم تذكر اسمها في التقرير الأطباء أنها استيقظت وهي تشعر بالضيق في التنفس.

ثم رأت نفسها في المرآة وأصبحت قلقة للغاية وهرعت إلى المستشفى.

“أنا زرقاء” أخبرت المرأة الطاقم الطبي عند الوصول وفقًا لوارن وقال ان عينات دمها اظهرت ايضا تغير

لونها وشدد وارن على أن دم المرأة كان بني اللون وليس أزرق داكن كما ذكرت وسائل الإعلام الأخرى.