مستيسلاف تشيرنوف، مخرج الفيلم الوثائقي “20 يوما في ماريوبول”، إنه كان يتمنى لو لم يخرج فيلمه الحائز على جائزة الأوسكار
إيمى عاطف
ويروي الفيلم الوثائقي قصة الأيام العشرين التي
قضاها تشيرنوف مع زملائه من وكالة أسوشيتد برس
في مدينة ماريوبول الأوكرانية بعد حرب روسيا ضدها.
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية “بي أيه ميديا” عن المخرج
الأوكراني تشيرنوف قوله، بعد اعتلائه خشبة مسرح
دولبي في لوس أنجلوس أمس الأحد، إنه “يشرفه” أن
يحصل على أول جائزة أوسكار لأوكرانيا.
وأضاف: “ربما سأكون أول مخرج على هذا المسرح يقول
إنني أتمنى لو لم أخرج هذا الفيلم أبدا.”
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية عنه قوله “كنت أتمني أن
أكون قادرا على مبادلة هذا (بـ) أن روسيا لن تهاجم
أوكرانيا أبدا، ولن تحتل مدننا أبدا.
وقال “كنت أود أن أقدم كل التقدير (لفوزي بجائزة
الأوسكار) لروسيا على عدم قتلها عشرة آلاف من أبناء
وطني الأوكرانيين”.
وأضاف “أتمنى أن يطلقوا سراح جميع الرهائن، وجميع
الجنود الذين (كانوا) يحمون أراضيهم، وجميع المدنيين
الموجودين الآن في سجونهم، لكن لا يمكنني تغيير
التاريخ، ولا أستطيع تغيير الماضي”.
وأضاف: “لكننا جميعا معا، أنتم من بين الأشخاص الأكثر
موهبة في العالم الذين يمكنهم التأكد من أن سجلات
التاريخ توضع بشكل صحيح، وأن الحقيقة سوف تسود،
وأن شعب ماريوبول وأولئك الذين ضحوا بحياتهم لن يتم
نسيانهم أبدا، لأن السينما تشكل الذكريات، والذكريات
تشكل التاريخ.”
واختتم تشيرنوف كلمته بقوله: “المجد لأوكرانيا”، وهي
العبارة التي أصبحت أكثر شعبية منذ اندلاع الحرب.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.