مريم مؤسسة ال GPS

بقلم إيمان الوكيل

تعتبر البوصلة وال GPS هو تطبيق من التطبيقات على الآلة الأساس وهي مريم الإسترلابي
هو أقدم آلة اخترعتها بنت حلب مريم ،عملت في مجال العلوم الفضائية في بلاط سيف الدولة منذ عام 944حتى 967 و قامت أثناء هذه الفترة بتطوير آلة الاسترلاب المعقدة التي بنى عليها آلية عمل البوصلة و الاقمار الاصناعية و ال GPS
اهتم المسلمون بهذه الاداة بشكل كبير و ذلك لاهتمامهم بالوقت و اتجاه القبلة و صنعوها بكل الاحجام و القياسات حتى بحجم الجيب و امتلكها الكثير
تعلمت مريم علم الفلك ( علم الفضاء) على يد والدها تعلمت على يد والدها الذي كان من اهم علماء الفلك ،نشأت نشأة علمية أصقلت موهبتها ، و سميت بالاسترلابية نسبة الى الة الاسترلاب التي ساهمت مريم في تطويرها ، و هي اقدم آلة علمية في العالم

*الاسترلاب
الأسترلاب آلة دقيقة تُصوَّر عليها حركة النجوم في السماء حول القطب السماوي. وتُستخدم هذه الآلة لحل مشكلات فلكية عديدة، كما تستخدم في الملاحة وفي مجالات المساحة. وتُستخدم ـ إضافة إلى ذلك ـ في تحديد الوقت بدقة ليلاً ونهارًا. وقد اهتم بها المسلمون اهتمامًا كبيرًا، واستخدموها في تحديد مواقيت الصلاة، كما استخدموها في تحديد مواعيد فصول السنة.
وجه الأسترلاب يحتوي على خريطة القبة السماوية،كما يحتوي على أداة تشير إلى الجزء المنظور من القبة السماوية في وقت معيّن. وقد رسمت القبة المنظورة على وجه مسطح بطريقة حسابية دقيقة، وهي الطريقة ذاتها التي استخدِمت في رسم خريطة العالم (الكرة الأرضية) على مساحة مسطحة. وهذه الطريقة تسمح بتحوُّل الدوائر من أشكال كُرِويَّة إلى أشكال مسطحة دون أي تغيير للقيمة الحقيقية للزاوية التي تُرسم بين خطين على الشكل الكُرِوي. وعلى هذا، فإن خط الأفق، وخطوط المدارات، وخط الاستواء، والخطوط السماوية تظل في شكل دوائر، أو في شكل أجزاء من دوائر وقياس محيط الكرة الأرضية وجمع الخرائط الفلكية التي تصوِّر حركة الكواكب، و أشكال مداراتها.