علاء حمدي
عقد مركز النيل للإعلام بطنطا ندوة إعلامية حول ( التغيرات المناخية وتأثيرها على البيئة) بكلية الزراعة جامعة طنطا بحضور الأستاذ الدكتور/ أسعد دربالة عميد كلية الزراعة جامعة طنطا والأستاذ الدكتور/ عادل هلال وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ودكتور محمد السيد العميد السابق لكلية الزراعة ولفيف من الأساتذة .
فى إطار حملة دعم الجهود الوطنية لمواجهة التغيرات المناخية التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات برعاية الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات وبتوجيهات دكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلى
حاضر بالندوة الأستاذ الدكتور/ طارق مصطفى العميد السابق لكلية العلوم جامعة طنطا والذى بدأ حديثه بتوضيح المقصود بالتغيرات المناخية وتاريخها والمؤشرات الدالة عليها : ومنها الازدياد المطرد فى درجات الحرارة وتغير توزيع متوسط درجات الحرارة ومعدلات سقوط الأمطار وازدياد العواصف والأعاصير وارتفاع مستوى سطح البحر نتيجة ذوبان الجليد في القطب الشمالي مما أدى إلى تهديد المناطق الساحلية والجزر .
كما أشار إلى تغير فى الأنماط المناخية مثل الطقس المتقلب وتغيير المواسم واختلال التوازن البيئي . وأكد أيضا على أن أسباب حدوث تغيرات مناخية هى : عوامل خارجية – عوامل جيولوجية – عوامل جوية ( التغيرات في الغلاف الجوي) – عوامل بشرية.
ثم أشار إلى النتائج المترتبة على التغيرات المناخية وهى :
١- انخفاض في كمية هطول الأمطار في أماكن معينة وزيادتها فى أماكن أخرى.
٢- تدهور التنوع البيولوجي.
٣- زيادة تكرار الكوارث الطبيعية ( العواصف – السيول …..).
٤- تهديد الأمن الغذائي.
٥- انقراض أنواع من النباتات والحيوانات.
٦- هجرة الكائنات الحية.
٧- تراجع المحاصيل الزراعية.
ولتلافى كل هذه المشاكل كانت الحلول كالتالى :
١- رفع الوعي والتثقيف البيئى كأساس للتغيرات المناخية .
٢- التشجيع على توفير الطاقه.
٣- تقليل الملوثات قبل انتشارها في الغلاف الجوي.
٤- تقليص الاعتماد على النفط كمصدر للطاقة.
٥- استغلال مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة كبديل آمن للطاقة.
٦- مساعده الدول النامية في مواجهة التحديات المناخية .
لذلك وجب إعادة التدوير وزيادة زراعة الأشجار واللجوء للطاقة النظيفة والمتجددة والممارسات الصديقة للبيئة .
اعد للقاء وحضره مروة عبد الرسول ومى ابوزيد تحت إشراف أ. عزة سرور مدير عام إعلام وسط الدلتا
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.