مركز النيل للأعلام نظم ندوة بعنوان “الهوية وتاثيرها على الأمن القومى بالسويس

إيمان العادلى

فى إطار محور ابعاد الأمن القومى وتأثيراته للهيئة العامة للاستعلامات نظم اليوم الخميس الموافق 25 يوليو 2019 مركز النيل للاعلام بالسويس

ندوة حول الهوية وتاثيرها على الأمن القومى حاضر فيها دكتورة إيمان بكرى المنسق العام لمبادرة معا للتوعية بحضور عدد كبير من القيادات

الشبابية بالأحزاب السياسية ومديريات الخدمات والشركات الصناعية بهدف التعرف على أهمية الثقافة والهوية الوطنية وتاثيرها على الأمن

القومى المصرى.

— بدأت الندوة بالوقوف دقيقة حداد على روح بطل المقاومة الشعبية المناضل محمود عواد بطل منظمة سيناء الشعبية فى حرب الاستنزاف

وتناول الموضوع حول أن كل أمة من الأمم لها عاداتها وتقاليدها وثقافتها التى تميزها عن غيرها من شعوب العالم فى اسهاماتها العلمية

والأقتصادية والإجتماعية والثقافية وان مصر اقدم حضارات العالم واول من قامت حكومة مركزية كما أنها نشرت ثقافتها وحضارتها وعلومها على

العالم القديم باسرة وعرفت الثقافة والهوية الوطنية والأمن القومى المصرى.

— واشارت بكرى الى ان مفهوم الأمن القومى وتحديد ابعادة وأبعاد الأمن القومى فى رؤية 2030 والأمن القومى العربى الواقع نحو آفاق

المستقبل وأشارت إلى أن الوضع الحالى لدول انقسمت إلى دول قوية عسكرية ودول قوية علميا واجتماعيا ودول قوية ثقافية واجتماعية ولهذا

نجد فى مصر تحولات ثقافية واجتماعية واقتصادية وسياسية حدثت خلال السنوات السابقة خاصة بعد ثورتى 25يناير و30يونية من إحداث تغيرات

كثيرة فى مفاهيم الحرية والديمقراطية والتى أثرت بشكل كبير على الحياة الاجتماعية والثقافية فى مصر.

–وفى نهاية الندوة أكدت بكرى على تضافر كل مؤسسات الدولة المعنية بالثقافة والتعليم والتكنولوجيا والمؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة

لزيادة التثقيف المعرفى والإجتماعية والسياسى وتوضيح التحديات والمخاطر التى يمكن أن يستغلها من يريدون لنا التفرقة والتشتت والحرب

الداخلية وتأثير ذلك على الأمن القومى وبالتالى الحفاظ على الوطن من براثن الأرهاب والتعصب والكراهية والتطرف.