أكد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أن مطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسي الدولَ -خلال مؤتمر ميونيخ للأمن-
بضرورة الانتباه لما يتم نشره في دور العبادة في الخارج، فيها صيانة للمساجد وحماية للمسلمين.
وأوضح المرصد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي طالبَ الدول بضرورة الانتباه جيدًا لما يتم نشره في دُور العبادة،
وعدم السماح للمتطرفين والمتشددين بأن يوجهوا المواطنين ناحية الغلو والتطرف.
وأضاف المرصد أن جماعات الإرهاب والتطرف تسيء استغلال المساجد، بل تدنسها من خلال سعيها الدائم والدءوب لتجنيد الشباب من رواد المساجد في أوروبا وغيرها حيث يقصدونها من أجل الصلاة والعبادة، فإذا بها تحشو أدمغتهم بأفكار العنف والإرهاب.
وتابع المرصد أن تلك الأنشطة الإجرامية أساءت بطريقة بالغة لسمعة المساجد في الخارج وعرضتها لاعتداءات بالتدنيس والحرق والتدمير باستخدام المتفجرات.
كما تعرَّض المصلون لاعتداءات متنوعة وصلت لحد إطلاق الرصاص عليهم بعد خروجهم من المساجد.
وأضاف المرصد أن دعوة الرئيس السيسي الدولَ للتيقظ لما ينشر من أفكار في دور العبادة يصون المساجد من تدنيس الإرهابيين والمتطرفين بنشرهم أفكارهم الخارجة عن صحيح الإسلام وهجمات اليمين المتطرف الأوروبي، كما أن تلك الدعوة تحمي رواد المساجد المسلمين من التجنيد في صفوف تلك التنظيمات المجرمة، ومن أن يكونوا كبش فداء تستهدفهم تنظيمات اليمين المتطرف المصابة بسعار الإسلاموفوبيا.