الذقهلية:- أمل حسين
تشهد مدينة ميت غمر حرب ضروس بين أن تظل، تعيش بكبريائها وأصالتها المتوارثة عبر الأجيال،أو أن تعيش بين الإهمال،وكل ما يؤدى إلى أن
تفقد هذه المدينة رونقها،وكبريائها،حيث أصبحت مدينة ميت غمر،مسرحا للقمامة والزبالة،وهذا يهدد أمم بكاملها حينما تزيد عن الحد،،،أصبحت
شوارع المدينة مسرحا لمقالب القمامة والقاذرات،،،ولكن الوضع كما هو،وصع راكد،،لا يسمن ولا يغني من جوع،فرؤساء مجلس المدينة الذين
تؤلوا هذا المنصب،بالنهاية المشكلة تزداد تفاقما،لعدم وجود حلول جذرية لهذا المرض المتفشى داخل المدينة،،بل جعل من مدينة ميت غمر
التى تتوسط البحر المتوسط،،التى تعتبر مثل زهرة اللوتس للوجه البحرى،،أصبحت تئن تحت القمامة العامل الاول،لهدم أى حضارة،لقد عانت
ميت غمر من القمامة،وللاسف أصبحت عنوان لشوارعها ،ولاى مكان تريد الذهاب اليه،اصبح الاسم يقال مصاحبا،لعبارة عن مقلب القمامة،مدينتنا
لا تستحق هذا،إذا كانت النظافة أسلوب حضارى،فبدلا من فرض الغرامات على من يلقى بالقمامة فى الشارع،كما فرض على أصحاب المحلات سابقا وضع سلة المهملات أمام المحلات،وفرض غرامة على من لا يفعل ذلك،فماذا كانت النتيجة،،ولا شى،،لانهم لم يهتموا ببناء الجوانب
الوجدانية أولا داخل المجتمع،،لابد أن نعطى لهم طاقة إيجابية،وبدلا من أسلوب الترهيب والترغيب،أسلوب الحوار والمناقشة،والحوار البناء،لكافة أطراف المجتمع….