محاولة إسرائيلية جديدة لتشويه صورة يحيى السنوار.. ما القصة؟
إيمى عاطف
تواصل إسرائيل محاولات تشويه صورة رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” الفلسطينية يحيى السنوار، الذي استشهد خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في قطاع غزة الأسبوع الماضي.
وتعلقت المزاعم الإسرائيلية هذه المرة بحقيبة يد لزوجة السنوار، ففي مقطع فيديو نشره جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس، حيث ظهرت زوجة يحيى السنوار وأطفاله داخل أحد الأنفاق في قطاع غزة، وكانت زوجته تحمل حقيبة يد نسائية، من الصعب تحديد طرازها.
من جانبه، زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن الحقيبة التي تحملها السيدة سمر محمد أبو زمر صالحة، زوجة السنوار من تصميم شركة “بيركين” وتبلغ قيمتها 32 ألف دولار أمريكي.
وكتب أدرعي في قناته على منصة “تلجرام”: “هل زوجة السنوار دخلت معه إلى النفق في السادس من أكتوبر 2023 وبحوزتها حقيبة لشركة بيركين التي تقدر كلفتها بنحو 32 ألف دولار؟! أترك لكم التعليق”.
وأضاف أدرعي: “بينما لا يملك سكان غزة الأموال الكافية لخيمة أو للمواد الأساسية نرى أمثلة كثيرة لحب يحيي السنوار وزوجته الخاص للأموال”، على حد زعمه.
يذكر أن قطاع غزة كان ولا يزال محاصرا منذ عام 2007، ومن الصعب دخول مثل هذه العلامات التجارية الباهظة الثمن، وكان التجار الغزيون قبل الحرب الإسرائيلية يستوردون بضائعهم من تركيا والصين أو ينتجونها محليا، وتكون بضائع مقلدة شبيهة لتلك العلامات التجارية، وفقا لموقع روسيا اليوم الإخباري.
وتزوج السنوار من سمر محمد أبو زمر صالحة الحاصلة على درجة الماجستير في الشريعة الإسلامية، عقب خروجه من سجون الاحتلال في صفقة تبادل أسرى عام 2011 معروفة بـ”صفقة وفاء الأحرار” بموجبها تم تحرير أكثر من ألف أسير فلسطيني، مقابل تسلم جيش الاحتلال الجندي الأسير لدى حماس، جلعاد شاليط.