مجمع اعلام بورسعيد يحتفل بذكري تحرير سيناء تحت شعار ” سيناء قلب الوطن “
علاء حمدي
عقد مجمع اعلام بورسعيد احتفالية ” سيناء قلب الوطن ” بالتعاون مع الكلية التكنولوجية و ذلك بالمعهد الفني للسياحة و الفنادق ، في إطار احتفال الهيئة العامة للاستعلامات بذكري تحرير سيناء تحت اشراف الدكتور أحمد يحيي رئيس قطاع الاعلام الداخلي و توجيهات الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات
و حاضر خلال اللقاء سيادة العميد اركان حرب أحمد عبد الجواد المستشار العسكري لمحافظة بورسعيد و بحضور الاستاذة سماح حامد مدير مجمع إعلام بورسعيد و الاستاذة امل توما مدير الكلية التكنولوجية و الدكتورة إعتماد سليمان استاذ التاريخ القديم و مدير المعهد الفني للسياحة و الفنادق و الاستاذ محمد البرهامي مسئول البرامج بمركز النيل للإعلام ببورسعيد و بمشاركة عدد من طلبة المعهد و أعضاء هيئة التدريس .
هذا و قد دار الحوار حول اهمية الموقع الجغرافي لسيناء و اهم اسباب الاحتفال بعيد سيناء حيث يحتفل جميع أبناء الشعب المصريّ كلّ عام بعيد تحرير سيناء أو ذكرى تحرير سيناء، في 25 من شهر أبريل ، حيث تمّ تحريرها في التاريخ نفسه عام 1982م من الاحتلال الإسرائيلي،واكتمل بعودة مدينة طابا التابعة لمحافظة جنوب سيناء إلى السيادة المصرية عام 1988م،
إذ جاء ذلك اليوم بعد صراع ٍطويل بين مصر وإسرائيل التي احتلّت أراضيها منذ عام ١٩٦٧، و تعتبر سيناء من الأماكن التي لها أهمية تاريخية و دينية كبيرة،فهي تعتبر بوابة مصر الشرقية على قارة أسيا وهي حلقة الوصل والمحور الرئيسي بين أسيا وإفريقيا، و بها جبل موسي الذي تجلي الله له به و عبرت عليها السيدة مريم في رحلتها كما شهدت سيناء العديد من الأحداث التاريخية الهامة قديماً، كما أنها تشهد حاليا الكثير من المشروعات و ما يتم من إنجازات ، وهي تحتوي على العديد من الأثار التاريخية الهامة ومن أشهرها دير” سانت كاترين”، كما أن بها تربة ثرية بالعديد من رموز الجمال من جبال شاهقة الارتفاع وشواطئ ساحرة وثروات مائية هائلة، وكذلك المعادن و العديد من الثروات الطبيعية كالبترول ومناجم الفحم، و مصانع الرخام كذلك تحتوي على العديد من المحميات الطبيعية .
واختتم اللقاء بكلمة موجهة للشباب بضرورة تنمية مهاراتهم للمساهمة في بناء وطنهم و الحفاظ علي مكتسباته و استكمال عملية التنمية التي تم انجازها و عبور جميع التحديات التي مر بها الوطن في الفترة الماضية من ازمة كورونا ثم حرب روسيا و أوكرانيا مما أثر علي جميع الجوانب خاصة الاقتصادية و برغم ذلك نجحت مصر في تخطي هذه الأزمات و العبور لبر الامان ، بعد ان استطعنا القضاء علي الارهاب في سيناء و تضحية ابناء مصر بأرواحهم فداء وطنهم و لذلك يجب علينا المحافظة عليها والعمل على تطويرها واستغلال خيراتها الاستغلال الأمثل دون الإهدار بالتوجه لتعمير سيناء قلب الوطن النابض و تنفيذ العديد من المشروعات و لذلك نحتفل اليوم بهذه الذكري الغالية ، فهو يوم يفتخر به المصريين جميعا .